العدد 94 - الأحد 08 ديسمبر 2002م الموافق 03 شوال 1423هـ

هوغو شافيز

دعا الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مواطنيه إلى الهدوء عقب مقتل ثلاثة وجرح عشرين في إطلاق نار تعرض له تجمع للمعارضة مساء الجمعة الماضي في ميدان بلازا ألتاميرا شرقي العاصمة كاراكاس. ودعا شافيز المعارضة المطالبة باستقالته إلى الحوار في الوقت الذي تعهد فيه المعارضون للرئيس الفنزويلي بمواصلة الإضراب الذي شل قطاع النفط لليوم السادس على التوالي.

نشأ شافيز في عائلة كاثوليكية فقيرة وهو مولود في 28يوليو/تموز 1954. عمل وهو في التاسعة من عمره وتبصرت لديه مبكرا ميول فنية (رسم وموسيقا) حتى انه عمل موسيقيا (عازف غيتار) لسنوات.

تخرج برتبة ملازم في الأكاديمية العسكرية، وشارك مع زملائه في تأسيس الحركة الجمهورية العام 1982.

قضى شافيز عامين في السجن، ثم عفي عنه ليخرج ويشكل حزبه السياسي «حركة الجمهورية الخامسة»، ويبدأ مرحلة التحول من العسكرة إلى السياسة.

قاد شافيز محاولة انقلابية فاشلة للإطاحة بحكومة الرئيس السابق «كارلوس أندرياس بيرس» العام 1992.

تم انتخابه العام 1998 لبرنامجه الانتخابي الذي يهدف الى محاربة الفقر والفساد وفرض السيطرة الوطنية على الثروات الطبيعية للبلاد.

فاز شافيز مرة أخرى بالغالبية (أكثر من 70 في المئة من الأصوات) العام 2000 وكانت أعلى نسبة لأي رئيس منذ أربعين عاما.

في العام 2000، رأس شافيز اول قمة لأوبك.

فاز مؤيدوه بـ 120 مقعدا من أصل 128 في الجمعية الدستورية الوطنية (البرلمان) واستطاعت حكومته خفض التضخم من 40 في المئة الى 12 في المئة وحققت نموا قدره 4 في المئة.

قام بعض القادة العسكريين بانقلاب عسكري ضد الرئيس شافيز يوم الخميس 11/4/2002، وأجبروه على ترك السلطة واعتقل في 12/4/2002م في أعقاب ذلك الانقلاب إلا أن الاحتجاجات المؤيدة لشافيز تفجرت في أنحاء العاصمة «كاركارس»، كما أيد كبار القادة في الجيش عودة الرئيس المخلوع إلى الرئاسة. وتحركت وحدات عسكرية موالية لشافيز للسيطرة على قصر «ميرافلوريس» الرئاسي لتطيح بكارمونا الذي ترأس عملية الإنقلاب. وقد اتهمت المخابرات الأميركية بالضلوع في ذلك الانقلاب العسكري.

عاد شافيز إلى سدة الحكم ووقف في شرفة قصره يعلن بداية مرحلة جديدة من التفاهم والمصالحة، ووعد بألا يسمح بأية ملاحقات سياسية أو تجاوزات على حرية الرأي والتعبير

العدد 94 - الأحد 08 ديسمبر 2002م الموافق 03 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً