أوضح أطباء الأسنان ـ الذين التقت بهم «الوسط» قبل أيام في صفحة «نوافذ» في تحقيق تم فيه استعراض أوضاعهم المهنية من خلال عملهم في وزارة الصحة بصفة أطباء مؤقتين منذ ثلاث سنوات تقريبا ـ أن جميع الأطباء يديرون العيادات بوجود مساعدين من طاقم التمريض كباقي الأطباء المعينين، معبرين في الوقت نفسه عن قلقهم حيال مستقبلهم من جهة عدم وضوح صورة توظيفهم بعد انتهاء العقد المؤقت معهم.

وأضافوا أن الوزارة عينت الـ 45 طبيبا تعيينا مؤقتا على ثلاث دفعات، وليس دفعة واحدة كما جاء في التحقيق، إذ أخضعتهم للدخول في برنامج تدريبي آخر بعد إنهائهم سنتين من التدريب وحصولهم على رخصة مزاولة المهنة.

يذكر أن البرنامج الجديد «إم.جي.دي.إس» يستمر لثلاث سنوات، ويُرتقب أن تنهي الدفعة الأولى من الأطباء مدة تعاقدها مع الوزارة قريبا.

وعبروا عن خشيتهم من استمرار معاناة العقد المؤقت بعد قضائهم مدة العقد وما يعقبها من دون أن تحوّل إلى عقود دائمة أسوة بزملائهم السابقين، وصولا إلى وضع وظيفي آمن، مؤكدين أنهم لم ولن يعارضوا الخضوع لأي من البرامج التي تنمي قدراتهم المهنية