العدد 103 - الثلثاء 17 ديسمبر 2002م الموافق 12 شوال 1423هـ

أحمد ماهر

أثار البرنامج الأميركي للإصلاحات وتحديث العالم العربي الذي أعلنه وزير الخارجية الأميركي كولن باول في خضم الاستعدادات العسكرية لشن حرب محتملة على العراق ردود فعل متفاوتة في الدول المعنية. فقد وجهت مصر أبرز حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة على لسان وزير خارجيتها أحمد ماهر ، انتقادات للمشروع الأميركي لأنه «لم يتطرق إلى المشكلة الأساسية أي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي».

أحمد ماهر السيد من مواليد 14 سبتمبر/ أيلول العام 1935، وهو حاصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة العام 1956.

وقد تدرج في وظائف السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية من درجة «ملحق دبلوماسي» في 11 أبريل/نيسان 1957 إلى درجة «سفير»، وعمل بسفارات مصر في كينشاسا وباريس، والقنصلية العامة بزيوريخ والبرتغال ثم ببلجيكا؛ إذ اعتمد لدى دول السوق الأوروبية المشتركة.

كما عمل سفيرا لمصر في كل من موسكو وواشنطن، ولشبونة وبروكسل وعمل بمكتب مستشار الرئيس لشئون الأمن القومي من العام 1971 حتى العام 1974، ومديرا لمكتب وزير الخارجية من العام 1978 حتى العام 1980.

وأحمد ماهر، الذي يعد الوزير الرابع والسبعين في تاريخ الخارجية المصرية، من أسرة سياسية فهو حفيد رئيس الوزراء المصري السابق أحمد ماهر الذي اغتيل في البرلمان في الأربعينات عقب انتزاعه موافقة البرلمان على إعلان الحرب على ألمانيا في وقت كان فيه عداء كبير لبريطانيا المحتلة. كما أنه دبلوماسي مخضرم عمل في سفارات رئيسية من بينها سفارتا مصر في واشنطن وموسكو في فترات مهمة، وشارك في مفاوضات كامب ديفيد ومفاوضات استعادة طابا، كما انتدب مستشارا للأمن القومي بين 1971 و1974، وكل هذه المناصب لا يتولاها سوى ذوي الكفاءة العالية

العدد 103 - الثلثاء 17 ديسمبر 2002م الموافق 12 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً