وافقت السلطات المصرية أمس على عقد مؤتمر شعبي لتأييد العراق خلال اليومين 18 و19 من هذا الشهر بعدما أثار منظموه لغطا سياسيا في وقت سابق بسبب إعلانهم رفض السلطات عقده.
ويعتبر عبد العزيز محمد الحسيني من قياديي «الحملة الشعبية المصرية لمقاومة العدوان الأميركي على العراق» التي تقيم المؤتمر.
وعزا الحسيني عودة السلطات عن موقفها إلى «اتصالات قام بها أعضاء الحملة الشعبية مع أعلى المرجعيات السياسية في البلاد ما أدى إلى السماح بانعقاد المؤتمر». وأضاف أن الحملة الشعبية هي مجموعة من النقابات المهنية والتيارات السياسية التي تضم ماركسيين وناصريين وإسلاميين فضلا عن عدد من المثقفين والفنانين.
عبد العزيز محمد الحسيني من قيادات الحركة الطلابية المصرية من 1970 - 1975، وقاد الكثير من الإضرابات الطلابية، ويعتبر من أبرز قيادات طلاب جامعة حلوان في السبعينات. يعمل في وظيفة مهندس استشاري.
تم انتخابه رئيسا لاتحاد طلاب كلية الفنون الجميلة بالقاهرة لمدة 3 سنوات، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للكليات والمعاهد العليا.
أسس وقاد النادي السياسي الذي تخرج منه كثير من الكوادر الطلابية التي شاركت في الحركة الطلابية وفي قيادة الانتفاضة الشعبية المصرية في 18 و 19 يناير/كانون الثاني 1977.
له الكثير من الأبحاث منها: «العروبة والإسلام»، «حركة الشباب في العالم»، «الحركة الطلابية في مصر»، «شعر المقاومة الفلسطينية، «الأمثال الشعبية والشخصية المصرية».
صدر له كتاب واحد تحت عنوان «هل نحن أمة من المجانين؟ جرائم العنف والجنس في المجتمع».
شارك في تأسيس حركة «الكرامة» في مصر وهو أول تنظيم سياسي ينضم له.
عضو قيادي في كثير من اللجان الشعبية المصرية، ومنها: «الوفد الشعبي المصري لرفع الحصار عن العراق»، «اللجنة الشعبية المصرية لدعم الانتفاضة الفلسطينية»، «اللجنة المصرية العامة للمقاطعة».
عضو لجنة تنسيق اللجان الشعبية لدعم الانتفاضة ومناهضة الصهيونية ومقاطعة إسرائيل
العدد 105 - الخميس 19 ديسمبر 2002م الموافق 14 شوال 1423هـ