قال وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي إن وزارة التربية والتعليم بصدد تنفيذ برنامجين تدريبيين لتأهيل من يرغب من خريجات تخصص لغة عربية في شغل وظيفة معلم فصل وذلك بالتعاون مع وزارة العمل والشئون الاجتماعية وجامعة البحرين.
مشيرا إلى أن البرنامج الأول المكثف سيشمل 130 خريجة وسيبدأ اعتبارا من شهر فبراير/شباط المقبل بعد تقديم المشاركات امتحان الكفايات الذي ستحدده جامعة البحرين خلال الفترة المقبلة.
وقد بلغ عدد الراغبات في الالتحاق بهذا البرنامج 180 خريجة، أما البرنامج التدريبي الثاني لنظام معلم الفصل فسيبدأ في شهر سبتمبر/أيلول المقبل وسيخصص لاستيعاب حوالي 170 خريجة.
وأوضح النعيمي بأنه تم تخصيص راتب شهري قدره 200 دينار لكل متدربة يدفع مناصفة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والشئون الاجتماعية وسيتم توظيف جميع الناجحات مباشرة معلمات فصل في مدارس الوزارة.
وأضاف أن الهدف من عقد امتحانات الكفايات هو تحديد البرامج الدراسية المناسبة، وبالشكل الذي ينسجم مع الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة للتعليم الأساسي وخصوصا الحلقة الأولى التي تعتبر مرحلة مهمة في تكوين الطالب وتنمية مهاراته الكتابية والقرائية والمعرفية.
وأوضح النعيمي أن الوزارة قامت باستدعاء جميع خريجات اللغة العربية المسجلات على قائمة الانتظار بالوزارة واللاتي يصل عددهن إلى حوالي 429 خريجة، إذ تم شرح البرنامجين المقترحين لهن، وذلك للاطلاع عليه والرد على استفساراتهن بشأنه، وفي نهاية اللقاء تم توزيع استمارات على الراغبات في الالتحاق بهذين البرنامجين.
وقد أعربت 180 خريجة عن رغبتهن في الالتحاق بالبرنامج المكثف الذي سيبدأ اعتبارا من فبراير/ شباط المقبل.
وبيّن الوزير أن طلبات التوظيف المقدمة من خريجات تخصص اللغة العربية وغير الراغبات في الالتحاق بهذين البرنامجين التأهيليين ستظل على قائمة الانتظار لدى وزارة التربية والتعليم وسيتم التعيين حال توافر الشواغر في الوزارة.
وفي ختام تصريحه أشاد النعيمي بتعاون الخريجات وتجاوبهن مع خطط الوزارة في هذا المجال، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم ماضية في توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين بحسب احتياجاتها.
وأعرب النعيمي عن خالص الشكر والتقدير للتعاون المثمر الذي أبداه وزير العمل والشئون الاجتماعية مجيد العلوي لتنفيذ هذا البرنامج التدريبي الذي سيسهم في إيجاد فرص عمل وقال إن التنسيق مستمر بين وزارتي التربية والتعليم والعمل والشئون الاجتماعية بشأن مخرجات التعليم وسوق العمل وبرامج التدريب والتوظيف لما فيه خير وصالح بلدنا العزيز.
كما أعرب عن تقديره لسرعة التجاوب من جانب جامعة البحرين ممثلة في كلية التربية لتنفيذ هذا البرنامج التدريبي بالشكل الذي يتناسب مع مؤهلات الخريجات ومتطلبات برنامج نظام معلم الفصل.
وقال إن هذا البرنامج يأتي تنفيذا للتوجيهات القيادة السياسية بتوفير فرص العمل لأبناء مملكة البحرين وتدريبهم وتأهيلهم تأهيلا عصريا ومتطورا للمساهمة في المسيرة التنمية التي تشهدها المملكة
العدد 107 - السبت 21 ديسمبر 2002م الموافق 16 شوال 1423هـ