قال رئيس مجلس بلدي محافظة العاصمة مجيد ميلاد إن المجالس البلدية وقعت عريضة سترفعها إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لإنقاذ مشروع البيوت الآيلة إلى السقوط بعد التجاهل الواضح لمناشدات المجالس البلدية في حلحلة الملف، مؤكدا أن الحل الوحيد لحلحلة مشروع المنازل الآيلة إلى السقوط هو بيد جلالة الملك. وأضاف، في الحوار الذي أجراه معه البرنامج الأسبوعي «شئون بلدية» الذي يقدمه الزميل صادق الحلواجي، أن مقترح إشراك القطاع الخاص في البيوت الآيلة إلى السقوط الذي دفع به ألأعضاء البلديون لم يلقَ التفاعل الإيجابي وذلك بحجة أن هذا مشروع جلالة الملك والمفترض أن الجهاز الحكومي هو الذي يقوم بتنفيذ توجيهات جلالة الملك.
حول هذا الموضوع كان هذا الحوار:
لماذا وصل الحال بالمجالس البلدية في مشروع البيوت الآيلة إلى السقوط إلى مخاطبة جلالة الملك؟
- السبب أن هناك تجاهلا واضحا لمناشدات المجالس البلدية لحلحلة ملف الآيلة إلى السقوط، هذا من ناحية، من ناحية ثانية عدم التجاوب مع نداءات المجالس البلدية بتوفير موازنة كافية تتناسب طرديّا مع عدد البيوت والحالات التي يعانيها عدد كبير جدّا من أهالي العاصمة أو المملكة في إعادة بناء بيوتهم، هذا ما اضطر المجالس البلدية إلى أن ترفع الموضوع إلى صاحب الشأن وهو جلالة الملك للنظر بجدية لإنقاذ هذا المشروع وأكثر من موضوع إنقاذ، لأن الآن هناك حالات, أنا لدي في العاصمة 60 حالة لم تتسلم بدل إيجار لأكثر من 8 شهور. فبدل أن يكون مشروع البيوت الآيلة إلى السقوط إنقاذا للمواطن ورفع حالته المعيشية من ناحية السكن صار على العكس وجهنا إليه ضغطا لأن طلبنا منه إخلاء البيت ثم تخلينا عن دفع الإيجارات بعد ما سلم المجالس البلدية عقود الإيجار التي تحول فيها من بيته إلى سكن مؤجر، وهذا يضع على المجالس البلدية المسئولية في المكافحة لإيجاد حل لهذه الأزمة التي دخلتها البلد.
ماذا تتوقعون من جلالة الملك في هذا الشأن؟
- أنا شخصيا وإخواني في مجلس بلدي العاصمة متفائلون جدّا بأنه من خلال هذا الخطاب الذي سيرفع إلى جلالة الملك واستجابته للقاء الأعضاء جميعا أتصور أنه يكون هناك انفراج كبير جدّا في الموضوع، وأذهب إلى أكثر من ذلك بأنه يمكن أن يحدد سقفا لوجوب حل هذا المشروع وبناء جميع البيوت التي على قائمة الانتظار.
العدد 2497 - الثلثاء 07 يوليو 2009م الموافق 14 رجب 1430هـ