من مواليد سلمة / قضاء يافا العام 1938.

درس النحت في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة وتخرج منها العام 1963 ثم أتم دراسته في مراسم الدراسات العليا بالأقصروتخرج منها 1968.

كان أول معرض خاص به في العام 1964 في القاهرة وأقام بعدها الكثير من المعارض الفردية في البلدان العربية والأجنبية، كما شارك في المعارض الجماعية في كل من القاهرة، دمشق، بغداد، الرباط، الجزائر، تونس، عمان، الشارقة، امستردام، موسكو، ايران وغيرها.

أعماله موزعة بين متاحف القاهرة - الاسكندرية- دمشق - بغداد - عمان، وفي بلدان كثيرة في أوروبا وأميركا والشرق الأقصى.

حصد الفنان الراحل جوائز كثيرة ابتداء من العام 1961 منها الميدالية الفضية «معرض فلسطين بالقاهرة» العام 1961، جائزة النحت بالقاهرة العام 1968، جائزة الحفر بينالي الاسكندرية العام 1968، ذهبية الحفر في مهرجان المحرس بتونس 1997، جائزة الحفر في بنغلادش، الجائزة الأولى في الحفر في بينالي اللاذقية المحبة - سورية - العام 1999، وحاز على تكريم دولي له في بينالي الشارقة « الامارات العربية» العام 1995. كما حاز الكثير من شهادات التكريم والتقدير لمشاركته في المهرجانات الدولية، والكثير من الجوائز وشهادات التقدير العالية.

مارس النحت والتصوير والحفر والرسم الصحافي وساهم في تحكيم عدد من المهرجانات التشكيلية والمسرحية والسينمائية.

عضو في الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين، ونقابة الفنون الجميلة بسورية، والاتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب، و الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين.

وسم حياته بالترحال والتنقل وإنتاج النحت الذي ملأ تجربته الأولى، ومال إلى الحفر، وكانت من أواخر أعماله لوحة غرافيك بلغت 95 مترا. وإلى جانب الحفر، رسم ولون، وأقام الكثير من المعارض الفردية في بلدان عربية وأجنبية.

توفاه الله أخيرا في 15 ديسمبر/كانون الأول 2002 وقد نعته الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين والهيئة العامة للاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين واللجنة المركزية لحركة فتح بفلسطين