أكدت وزارة الخارجية السويسرية أن «من غير الوارد عمليا إجراء حوار مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن»، خلافا لما أوحت به تصريحات وزيرة الخارجية ميشلين كالمي - ري التي نشرت الأسبوع الماضي.

وكانت الوزيرة كالمي قد «طرحت بشكل افتراضي بحت، سؤالا بشأن ما إذا كان يتوجب القبول بالحوار» مع بن لادن. وقالت «إنها لم تقل أبدا إنها تشجع مثل هذا الحوار ولم تقترح أبدا مثل هذا الحوار». وأضافت أنها اكتفت «بطرح الإمكانيات والحدود» لحوار كأداة لخدمة السياسة الخارجية.

- من مواليد 8 يوليو/ تموز 1945.

- حصلت على الليسانس في الدراسات الدولية العليا في العام 1968.

- في العام 1979، انضمت إلى فرع الحزب الاشتراكي السويسري، وترأسته بعد ذلك من العام 1986 لغاية 1990 ومن 1993 إلى 1997.

- في العام 1981، انتخبت عضوة في البرلمان المحلي لكانتون جنيف.

- وفي العام 1998، أصبحت عضوة في الحكومة المحلية وترأست وزارة المالية، وتمكنت في غضون 4 أعوام من إنجاز إعادة هيكلة شاملة للوزارة وأدارت بنجاح عملية تطهير مصرف BCG (أكبر مصرف محلي في جنيف)، الذي كان يعاني من عدد كبير من القروض.

- تم انتخابها لعضوية الحكومة الفيدرالية في ديسمبر/ كانون الأول 2002، وعُينت على رأس وزارة الخارجية، وأصبحت رابع امرأة تنتخب في الحكومة السويسرية.

- في العام 2007، أصبحت رئيسة لسويسرا، وهي مهمة شرفية تستمر لمدة عام واحد فقط