العدد 2190 - الأربعاء 03 سبتمبر 2008م الموافق 02 رمضان 1429هـ

«الصحة» تكرم خريجي تمريض «العناية المركزة ومرضى السرطان»

تحت رعاية الوكيل المساعد للمستشفيات بوزارة الصحة عبدالحي العوضي، أقيم حفل تكريم لخريجي برنامجي تخصص تمريض العناية المركزة وتمريض مرضى السرطان للعام 2007-2008، وذلك في قاعة المعارف بكلية العلوم الصحية، بحضور عدد من رؤساء التمريض.

ومن جانبها، أوضحت فاطمة خيرالله أن إدارة التدريب قامت بالتعاون مع إدارة التمريض بمجمع السلمانية الطبي بإعداد برنامج تمريض ورعاية مرضى العناية المركزة ومرضى السرطان للممرضات العاملات بمجمع السلمانية الطبي، باستخدام المنهج العلمي الحديث في التعامل مع المشكلات الصحية من حيث طرق التقييم وإيجاد الحلول المناسبة وتنفيذها باستخدام طرق البحث والنظريات التمريضية الحديثة وأساليب التثقيف الصحي، بهدف تخريج ممرضين وممرضات مهرة ذوي كفاءة عالية قادرين على توفير الرعاية الكاملة للمرضى وتعميق فهمهم في المهارات التمريضية المتقدمة في تقديم الرعاية التمريضية الشاملة والدقيقة، وكذلك تطوير مهارات حل المشكلات الصحية والمعضلات المتعددة الأبعاد التي تمكن الممرضين والممرضات من الإدراك والتحليل والتفسير البناء لاحتياجات الأشخاص على تعدد مشكلاتهم الصحية والمرضية، لافتة إلى أنه قد تم إعداد البرنامج لتنمية القدرة على الحكم على الحالات السريرية من خلال الاستقصاء العلمي والتفكير النقدي والتحليل المنطقي المبني على البراهين، وتطوير مهارات التعلم المستمر الشخصي والمهني من خلال مسايرة التقدم السريع للعلم والمعرفة.

وأكدت خيرالله أن وزارة الصحة تولي اهتماما بالغا بتطوير كوادر التمريض لتطوير الخدمات الصحية وتنمية القوى العاملة الوطنية في القطاع الصحي، مشيرة إلى أنه بفضل هذه السياسة البناءة أصبح دور الممرضين أشمل وأكبر، إذ يعملون في تخصصات دقيقة ويساهمون في تطوير مهنتهم.

من جانبه، ألقى الطالب محمد نعمة كلمة الخريجين، قال فيها: «إنه لمن دواعي سروري أن أقف اليوم أمامكم لألقي كلمة الطلبة الخريجين من برنامجي التدريب للعناية المركزة والعناية بمرضى الأورام، وأن أنقل باسمهم أسمى آيات الشكر والعرفان لجميع من ساهم في إنجاح هذا البرنامج من إدارة التمريض ومدربي مركز التعليم بإدارة التدريب، وأخص بالذكر رئيسة مركز التعليم حكيمة غلوم، وفاطمة عبدالرسول، وأحمد السيب، والمدربين العمليين في وحدة العناية المركزة ووحدة العناية بمرضى الأورام، ناهيك عن جهود مدرسي دائرة التمريض في كلية العلوم الصحية لتوفيرهم بعض متطلبات إكمال هذا البرنامج التدريبي». مشيرا إلى أن مهنة التمريض من أعظم المهن الإنسانية وأحد الأعمدة التي يرتكز عليها كيان الخدمات الصحية في كل قطر ودولة. لافتا إلى عظم دور الطاقم التمريضي في إيصال الخدمة الصحية المتميزة، كونه همزة الوصل بين الطبيب والمريض، مضيفا: «ولما حظي الكادر التمريضي بهذه المكانة من الأهمية كان لزاما توفير التدريب والتطوير المتواصل».

وتابع نعمة: «إن تدريب وتطوير قدرات الكادر التمريضي من خلال هكذا برامج من شأنه أن يرتقي بمستوى الخدمة التمريضية إلى أرفع الدرجات، ما يؤدي إلى تقديم خدمة مثالية وعالية الجودة، تكون فيها صحة المريض محور الاهتمام، وهو الهدف الدائم الذي نتطلع إليه ونسعى إلى تحقيقه بمختلف الوسائل وبشتى الطرق».

العدد 2190 - الأربعاء 03 سبتمبر 2008م الموافق 02 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً