العدد 2191 - الخميس 04 سبتمبر 2008م الموافق 03 رمضان 1429هـ

الخور: الرقي بالمجالس الرمضانية بما يخدم ترابط المجتمع

أكد صاحب مجلس عائلة الخور ورواد المجلس ضرورة الرقي بالمجالس الرمضانية العريقة بما يخدم ترابط لحمة المجتمع البحريني، من خلال الالتزام بالعادات والتقاليد الأصيلة وعدم إقحام هذه المجالس في الأمور التي تثير المشكلات والخلافات بين أفراد المجتمع بمختلف تياراته.

وقال صاحب المجلس فيصل الخور على هامش الأحاديث التجارية والشعبية المختلفة إن «المجالس الرمضانية على رغم بساطتها تشكل عمودا كبيرا في المجتمع البحريني، فهي فرصة لإعادة إحياء الكثير من العادات والتقاليد البحرينية والإسلامية العريقة التي قد لا تتهيأ الأمور قبل وبعد شهر رمضان لتوافرها»، مبينا أن «تقوية الروابط وصلاة الرحم بين أفراد المجتمع من أبرز الأمور التي حافظت على مكانة هذه المجالس الكبيرة لدى المجتمع البحريني، فهناك أفرد كثيرون قد لا يمكن التواصل والالتقاء بهم إلا من خلال هذه المجالس السنوية».

وأوصى الخور بـ «ضرورة الحفاظ على المجالس الرمضانية لما تتمتع به من إيجابيات ومميزات كبيرة تخدم المجتمع البحريني وتختصر الكثير من الوقت والخطوات لمعالجة الكثير من الخلافات المجتمعية أو حتى العائلية، فكم من أفراد كانوا على خصام وتصالحوا من خلال هذه المجالس، وكذلك من الأقارب المنقطعين الذين أصبحوا متواصلين أيضا من خلالها، ناهيك عن مكانتها في تعزيز اللحمة الوطنية». وهنأ الخور في مستهل مجلسه الرمضاني بقرية المقشع مساء أمس الأول (الأربعاء) القيادة السياسية وعلى رأسها جلالة الملك ورئيس الوزراء وولي العهد وكذلك الشعب البحريني والأمتين الإسلامية والعربية بحلول شهر رمضان المبارك.

من جهته، قال مستشار شئون العمل والمنظمات الدولية في غرفة صناعة وتجارة البحرين منذر الخور إن «تحول بعض المجالس الرمضانية إلى منتديات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أمر جيدا، إلا أنه ينبغي عدم فقدان الطابع التقليدي والأصيل في هذه المجالس، وشريطة أن تكون المنتديات تخدم المجتمع بعيدا عن الأمور الخلافية، ويفضل أن تكون هذه المنتديات دينية بحتة لاستفادة العامة».

العدد 2191 - الخميس 04 سبتمبر 2008م الموافق 03 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً