وصف النائب البرلماني السابق عبدالعزيز الموسى غلاء الأسعار بطريق ذي اتجاه واحد، موضحا أن الغلاء الفاحش الذي طال مختلف جوانب الحياة مستمر ولن يتراجع.
وقال الموسى: «السبب لهذا الارتفاع الغريب في الأسعار يبقى غامضا، ولا يمكن تبريره بالارتفاع في بقية الدول فلم يطرأ ما يدعو إلى هذه الزيادة».
وعلق أحد الحضور «ربما يربط ارتفاع الأسعار بارتفاع سعر برميل النفط، وإذا كان هذا هو السبب الحقيقي فلابد أن تتراجع الأسعار الآن خصوصا مع تراجع سعر برميل النفط».
وأشار آخر إلى أن الأندية الرياضية تضررت هي الأخرى بفعل زيادة الأسعار، ففي السابق كانت إدارات الأندية تجهز الفرق بمبلغ لا يتعدى ألفي دينار بحريني، أما الآن فيصل المبلغ إلى سبعة آلاف دينار وأكثر من ذلك، ولذلك فإن ارتفاع الأسعار طال مختلف المجالات ولم يعد مقتصرا على السلع الأساسية.
وانتقل الحضور للحديث عن نقص اللحوم، فأشار بعضهم إلى ضرورة تدعيم السوق بكميات كبيرة من لحوم الأغنام، موضحين أنهم يضطرون لتسجيل أسمائهم لدى محلات بيع اللحوم لتسلم اللحوم بعد يومين أو ثلاثة. وعلق بعضهم أن كميات اللحوم في الأسواق كبيرة وتكفي لسد حاجة الناس في شهر رمضان المبارك، ولكن المشكلة أن بعض الكميات تصدّر إلى بعض الدول الخليجية وذلك لأن سعر الكيلو يعتبر سعرا رخيصا مقارنة بالأسعار في بقية الدول وذلك لدعم الحكومة الكبير في هذا الجانب. وأوضحوا أن المشكلة آنية وسيتم تجاوزها في فترة بسيطة، خصوصا أن الناس يسعون إلى تخزين كميات من اللحوم لتغطية الحاجة في شهر رمضان الفضيل، كما أن كثيرا منهم يخزنون كميات هم ليسوا بحاجة لها خوفا من نقص اللحوم لاسيما بعد الأحاديث التي أشارت إلى إمكانية نقص اللحوم في شهر رمضان المبارك.
العدد 2191 - الخميس 04 سبتمبر 2008م الموافق 03 رمضان 1429هـ