انتخب آصف علي زرداري زوج الراحلة بينظير بوتو التي كانت تقود البلاد في يوم من الأيام، أمس (السبت) رئيسا لباكستان بغالبية أصوات البرلمان والمجالس الإقليمية.
- من مواليد 21 يوليو/ تموز العام 1956، من أصول بلوشية وسندية.
- لم يكن معروفا عند زواجه من بوتو في العام 1987، سوى كونه ابن عائلة من كبار الملاكين في ولاية السند الجنوبية معقل آل بوتو، ويهوى لعب البولو وقيادة السيارات الجميلة.
- عند تولي زوجته رئاسة الحكومة العام 1988، استحدث لنفسه مكانة داخل السلطة السياسية فتولى في العام 1995 وزارة الاستثمارات في منصب أساسي.
- سجن ثلاث سنوات في نهاية عهد بوتو العام 1990بتهم الفساد، وتكرر السيناريو ذاته العام 1996 حيث أدخل السجن بعد نصف ساعة بالكاد على سقوط حكومة بوتو الثانية فبقي فيه لغاية العام 2004.
- عند خروجه من السجن انضم إلى زوجته المقيمة في المنفى في لندن ودبي، ولم يعد إلى البلاد إلا غداة اغتيالها في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2007 وسط حملة الانتخابات التشريعية التي لم يشارك فيها في ذلك الوقت.
- بعد بضعة أيام من اغتيال زوجته، عين مع ابنه على رأس حزب الشعب الباكستاني الذي كانت بوتو تتزعمه، غير أنه كان هو من يقود بالفعل هذا الفصيل الرئيسي في الائتلاف الفائز في الانتخابات التشريعية في فبراير/ شباط بالرغم من عدم موافقة قسم كبير من مسئوليه ومن أصدقاء بوتو.
- سيكون مخولا عند وصوله إلى سدة الرئاسة بحل البرلمان وإقالة الحكومة والقيام بتعيينات في المناصب الأساسية في الدولة والجيش.
- لايزال يعاني من سمعة سيئة، ويرى الصحافيون والخبراء السياسيون أنه ما كان ليخلف مشرف لو لم تقتل زوجته في نهاية 2007 في عملية انتحارية ولو كانت انتخابات أمس جرت بالاقتراع العام المباشر.
- كما يشكك كبار كتاب مقالات الرأي في الصحف الباكستانية في قدرته على الاضطلاع بمهام الرئاسة في دولة تعد القوة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي.
- وصفه أحد أشهر كتاب الرأي النائب السابق شفقة محمود بأنه «زرداري له سمعة مثيرة للجدل، وقد اتهمه القضاء من جملة ما اتهمه به بالفساد واختلاس الأموال وحتى القتل» (قتل أحد إخوة زوجته) في وقت كانت بوتو على رأس السلطة. وتابع «إنه ليس نظيفا ولا بريئا بنظر العديد من الباكستانيين وترشيحه للمنصب الأعلى في السلطة ليس لمصلحة البلاد»
العدد 2193 - السبت 06 سبتمبر 2008م الموافق 05 رمضان 1429هـ