يعد مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم من أبرز وأهم الاتحادات الرياضية البحرينية لكونه يشرف على اللعبة الشعبية الأولى في العالم، ويحظى بالدعم والاهتمام الذي لا تحصل عليه أية لعبة أخرى... حتى بات كل مسئول وكل رياضي وكل إنسان بسيط أو مشجع يرى في نتائجها عنوانا لأي تطور رياضي تشهده الساحة الرياضية. ومجلس إدارة اتحاد كرة القدم يعد أعلى ثالث سلطة رياضية بعد المؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، إلا أنه يعد في الكثير من دول العالم الأهم والأبرز لكون تلك الدول تعطي الصلاحية المطلقة لمجالس إدارات الاتحادات، وتفصل بين السلطة الرياضية الحكومية والسلطة الرياضية الأهلية، وهو ما توصي به قرارات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم ويتدخلان دائما في صالح السلطة الأهلية! ومجلس إدارة اتحاد كرة القدم الحالي تم انتخابه في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2004 أي بعد دورة أولمبياد أثينا، وتنتهي صلاحياته بعد دورة ألعاب أولمبياد بكين، وهذا ما حددته لجنة الانتخابات التي شكلتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة. «الوسط الرياضي» من خلال هذه الصفحة التي أعدها خصيصا لتقييم مسيرة اتحاد كرة القدم، وخلال شهر واحد يصادف شهر رمضان الكريم، سيفتح الباب على مصراعيه لآراء ذوي الاختصاصات المختلفة في كرة القدم: المدربين والإداريين ومديري الفرق واللاعبين ورجال الصحافة والجمهور، لإبداء الرأي في مسيرة اتحاد كرة القدم من خلال طرح النقاط المهمة الآتية:

- هل نجح رجالات اتحاد كرة القدم في قيادة سفينة اللعبة... وهل تمكن المسئولون من الوصول إلى المرتبة الأفضل والأحسن على جميع الأصعدة الدولية والقارية والإقليمية؟

- تنظيم المسابقات الرسمية «الدوري العام وبطولات الكؤوس» بشكل منتظم وناجح، والحصول على راعٍ يدعم برامج الاتحاد ويعود بالنفع على الأندية المشاركة.

- وضع الخطط الفنية والإدارية الكفيلة بالنهوض بالمنتخبات الوطنية، والعمل بتفان من أجل تأهلها إلى نهائيات كأس العالم أو الفوز بالألقاب القارية والإقليمية.

- تسهيل مشاركة الأندية الوطنية في البطولات الخارجية، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لها من أجل حصد البطولات الخارجية.

- تطوير الكوادر الرياضية العاملة في المجال الكروي (المدربين والحكام ومديري الفرق والإداريين) من خلال تنظيم الدورات التدريبية لهم لتأهيلهم وتطوير مستوياتهم الفنية والإدارية.