يتسلم الجنرال ريموند أوديرنو غدا (الثلثاء) قيادة القوّات الأميركية في العراق وسيرقى إلى رتبة جنرال، ليكون خلفا للجنرال ديفيد بترايوس والذي كان نائبا له.

- ولد في روكاواي (ولاية نيوجرسي)، ويبلغ من العمر 54 عاما.

- مشهورعنه بأنه صاحب القامة المهيبة والحليق ومعروف أيضا بأنه قريب من رجاله واستراتيجي حذق.

- حاصل على دبلوم في علوم الهندسة النووية.

- عمل كضابط باحث في المجال النووي ووكالة الدفاع النووية من العام 1986 لغاية 1987 قبل أن يصبح مستشارا لوزير الدفاع لمراقبة التسلّح.

- كان ضابطا في كتيبة المدفعية في السعودية خلال حرب الخليج الأولى في العام 1991.

- قاد الفرقة الرابعة مشاة في الجيش الأميركي خلال غزو العراق العام 2003.

- عاد إلى العراق في ديسمبر/ كانون الأوّل العام 2006 وشغل منصب نائب قائد القوات الأميركية في العراق.

- خلال الفترة الأولى التي أمضاها في العراق تعرّض لانتقادات من قبل بعض المحللين والضباط العسكريين بسبب أساليبه الصارمة في المنطقة المسئول عنها التي شملت تكريت. وكان يجيب إن المنطقة كانت معقلا للمسلحين الأمر الذي تطلب إجراءات عنيفة.

- خلال الفترة الثانية التي أمضاها في العراق أظهر توجها موزونا بدرجة أكبر إذ شدد على أهمية المصالحة بين الفصائل العراقية وأهمية توفير الحكومة العراقية الخدمات الرئيسية للسكان لتقليل تجاوبهم مع جماعات المسلّحين.

- عمل عن كثب مع قائد القوّات الأميركية المنتهية ولايته في العراق ديفيد بترايوس للتخطيط لعمليات يرجع الفضل لها في المساهمة في تراجع أعمال العنف بشكل كبير في هذا البلد.

- وصفه وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بأنه «أحد أكثر قادة الجيش فعالية في جيله» وذلك في حفل أقيم في بغداد في فبراير/ شباط الماضي بمناسبة نهاية ولايته كقائد فيلق القوّات متعددة الجنسيات في العراق.

- فقد ابنه أنتوني وهو لفتنانت بالجيش يبلغ من العمر 26 عاما ذراعه اليسرى بعد أن تعرض لهجوم بقذيفة صاروخية في بغداد في العام 2004 .

- ويعد اوديرنو المهندس الرئيسي لعملية القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في نهاية العام 2003. وقال حينها: «إنّ الرعب والخوف اللذين أثارهما هذا الرجل طيلة ثلاثين عاما قد انتهيا»