بنوك وشركات تأمين عالمية توفر 70 مليار دولار للإقراض العاجل
أعلنت مجموعة من البنوك وشركات التأمين العالمية أمس، أنها ستوفر نحو 70 مليار دولار لتمكين عدد من المؤسسات المالية من تخفيف العجز المالي.
وقالت هذه المصارف في بيان، إنها قامت بسلسلة من الخطوات لتأمين السيولة والحد من تأثير التقلبات غير المسبوقة وغيرها من التحديات التي تواجه أسواق الإقراض وتشمل هذه الخطوات مد نطاق الضمانات المالية التي يمكن للمؤسسات المالية استخدامها في الحصول على قروض عاجلة.
وفي السياق ذاته، ذكر راديو «إل بي بي سي»، أن البنك الفيدرالي الأميركي اتخذ خطوات لتسهيل إقراض الشركات التي تعاني من أزمات مالية طاحنة بشكل عاجل.
وقال البنك الفيدرالي الأميركي إن هذا الإجراء قصد منه تخفيف الآثار السلبية التي يمكن أن تنعكس على الأسواق.
قالت شركة مبادلة للاستثمار المملوكة لحكومة أبوظبي أمس (الاثنين) إنها لا تتطلع لدخول السوق في الاضطرابات المالية التي يشهدها العالم حاليا لإنقاذ مؤسسات مالية متعثرة.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات وليد المهيري لـ»رويترز» امس «هناك قدر كبير من التقلب وليس هذا هو أفضل الأوقات للاستثمار».
وأضاف «في الوقت الراهن سننتظر ونتريث مثلما سيفعل بعض الآخرين».
ارتفع معدل التضخم في إيران من 18,4 في المئة في نهاية مارس/ آذار الماضي إلى 21,5 المئة في شهر يوليو/ تموز المنصرم.
وعزت نشرة البرنامج الرسمية أسباب ارتفاع الأسعار إلى زيادة الواردات والذي اثر بنسبة 20 في المئة في ارتفاع التضخم وفقا لتقرير البنك المركزي الإيراني.
وتصدر نشرة البرنامج عن دائرة شؤون التخطيط والرقابة الإستراتيجية التابعة لرئاسة الجمهورية الإيرانية.
قال المسئول الإيراني المكلف بمتابعة صفقة بيع الغاز الإيراني للإمارات في تصريحات نشرت أمس (الاثنين) إن العقد الإيراني مع شركة الهلال للبترول لتصدير الغاز الطبيعي لإيران لا تخدم مصالح الجمهورية الإسلامية.
وأوضح وزير الداخلية علي كوردان رئيس شركة تصدير الغاز الإيرانية في تصريحات نشرتها صحيفة إيران اليومية أن طهران تهدف إلى الحصول على شروط محسنة في المحادثات الجارية منذ فترة طويلة مع الشركة الإماراتية الخاصة.
من ناحية أخرى قالت صحيفة «إيران نيوز» التي تصدر باللغة الانجليزية أن وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري أكد أن إيران ستستخدم الغاز محليا ما لم يتفق الطرفان على سعر «عادل».
وقال مسئول بشركة الهلال أمس الأول (الأحد) بعد زيارة لإيران قام بها مديرون تنفيذيون من الشركة الأسبوع الماضي إن لمحادثات جارية.
ويجري الطرفان مفاوضات بشأن سعر تصدير الغاز من حقل سلمان البحري الإيراني منذ العام 2006. وكان الاتفاق الأصلي ينص على توريد 600 مليون قدم مكعب يوميا.
وأثارت الصفقة ضجة في إيران بعد أن قال بعض الساسة إنه يجب رفع سعر تصدير الغاز. وقالت صحيفة «سرماية» أمس إن سعر التصدير للإمارات يبلغ 20 في المئة فقط من سعر صادرات الغاز الإيرانية لتركيا.
وقال كوردان إن الحكومة الإيرانية السابقة وقعت العقد.
وأضاف «الواضح من مضمون العقد أنه لا يخدم المصلحة الوطنية الإيرانية».
وحذر مسئولون إيرانيون أكثر من مرة من أن إيران قد تتخلى عن الصفقة إذا لم تكن راضية عن الشروط.
وفي ابريل/ نيسان هددت إيران شركة الهلال بأنها ستستخدم الغاز محليا إذا لم يتم تسوية الخلاف بشأن السعر.
قال نائب رئيس الوزراء السوري للشئون الاقتصادية عبدالله الدردري إن سورية تسعى بشكل علمي وعملي وعلى كافة المستويات إلى الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز التدفقات الاستثمارية ويدفع عجلة التنمية ويزيد من معدلات النمو الاقتصادي.
ونقلت صحيفة «الثورة» الحكومية السورية في عددها الصادر أمس (الاثنين) عن الدردري قوله إن الحكومة السورية «قادرة على تحقيق أعلى مستوى من مكاسب الانضمام إلى المنظمة وأقل نسبة ممكنة من السلبيات».
وأضاف الدردي في ورشة تدريبية بشأن منظمة التجارة العالمية أقامتها وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الأول بدمشق: «مهما كانت نتائج الاندماج سلبية فإن نتائج عدم الاندماج أكثر تأثيرا».
من جهته، أكد وزير الاقتصاد والتجارة عامر حسني لطفي أن التحديات العالمية كبيرة وتطبيق الشراكة السورية الأوروبية والانضمام إلى منظمة التجارة يتطلب بنى مؤسسية فعالة.
ولا يزال جدل كبير يدور في سورية بشأن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، إذ يرى البعض أن هذه الخطوة ستؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد السوري وتفتح السوق السورية لإغراقها بسلع غير قابلة للمنافسة.
أعلنت أدفانسد كومبوزيتس، العاملة في مجال إنتاج حلول أنظمة أنابيب الزجاج المقوى (GRP) لقطاع البنى التحتية وإحدى الشركات التابعة لشركة إعمار للصناعة والاستثمار، عن فوزها بعقد قيمته 58 مليون درهم لتزويد وتركيب شبكة أنابيب الزجاج المقوى لأغراض التكييف المركزي في مشروع هلال النخلة - جبل علي (أ)، الذي تطوره شركة «نخيل» العقارية.
يذكر أن شركة أدفانسد كومبوزيتس قامت بتوفير أكثر من 100 كيلومتر من أنظمة أنابيب الزجاج المقوى المعزول مسبقا لعدد من مشاريع التكييف المركزي في دولة الإمارات.
قالت صحيفة «جلف نيوز»، الصادرة باللغة الإنجليزية من دبي، انّ شركة اتصالات، وفي انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الداخلية، قد أقالت المُوظفة التي كانت تُدير أحد أقسام الشركة وتبين أنها اختلست ما يعادل 27 مليون درهم.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر من شركة اتصالات، أنّ الشركة لم ترفع بعد شكوى على الموظفة الإماراتية لدى شرطة دبي وأنّ الموظفة في بيتها حاليا، والمحكمة وحدها ستقرر فيما إذا ستعود الموظفة إلى عملها أم أنّها ستقبع في السجن.
وأشارت إلى أنّ وزارة الداخلية على علم بالقضية غير أنّ اتصالات لم تتقدم بشكوى رسمية بعد.
هذا وذكرت أيضا أنّ نتائج التحقيقات الداخلية التي تقوم بها الشركة ستُوجه للسلطات.
وقال أحمد بن علي، متحدث عن اتصالات، في وقت سابق انّ الُموظفة قد أعادت الأموال التي اختلستها، بحسب الصحيفة.
يذكر أنّ شركة استثمار هي الأخرى أعلنت عن إقالتها لمسئولين بها قابعين رهن السجن الاحتياطي لتحقيقات في قضايا فساد مالي.
طرح بنك مسقط العماني أمس (الاثنين) الشريحة الأولى من إصداره من شهادات الإيداع والتي تبلغ قيمتها 250 مليون ريال (649,3 مليون دولار)، وذلك في خطوة يساندها البنك المركزي لتشجيع الادخار.
وقال البنك في بيان، إن حجم الشريحة الأولى أمس سيكون 25 مليون ريال لآجال سنة وثلاث سنوات وخمس سنوات.
وستبلغ القيمة الاسمية للشهادة الواحدة 100 ألف ريال. وسيكون تاريخ الإصدار هو يوم العمل الثاني بعد تاريخ التخصيص وهو 17 سبتمبر/ أيلول.
ويعتزم البنك إصدار باقي الشهادات خلال 12 شهرا، على أن يصرف العائد كل ستة أشهر.
وسيكون المزاد الأول من نوعه في عمان التي يبيع بنكها المركزي وليس بنوك القطاع الخاص شهادات الإيداع فيها عادة. وشراء الشهادات متاح للمواطنين والأجانب.
وفي أبريل/ نيسان الماضي حث محافظ البنك المركزي على تقديم قروض أقل للأفراد والمساعدة في مكافحة التضخم الذي سجل مستوى قياسيا قرب 14 في المئة في يونيو/ حزيران الماضي.
سارعت الحكومة الايطالية من أجل التوصل لاتفاق مع عمال شركة خطوط اليطاليا الجوية أمس الأول (الأحد) فيما تجري مفاوضات أثناء الليل في مسعى لإنقاذ الشركة من الانهيار.
وتواجه نقابات العمال في الشركة خيارا صعبا بين خطة إنقاذ تتضمن تخفيضا في الوظائف والرواتب ودفع شركة النقل الجوي إلى التصفية وذلك في الوقت الذي تواجه فيه رخصة تشغيل اليطاليا خطرا واحتمال إلغاء رحلات بدءا من أمس (الاثنين) نظرا لعجز الشركة عن تأمين إمدادات الوقود.
وقال مصدر مقرب من المباحثات لـ»رويترز» إن وزير العمل ماوريتسيو ساكوني قضى مطلع الأسبوع الجاري في مباحثات مكثفة مع النقابات العمالية والكونسورتيوم التجاري الذي عرض شراء قطاعات مربحة من اليطاليا على أمل التوصل إلى اتفاق يمكن أن يعلنه هو في وقت متأخر من الليل أو في وقت مبكر أمس.
وتمثل اليطاليا رمزا لازدهار ايطاليا بعد الحرب العالمية الثانية لكن الشركة تعاني منذ سنوات من تدخل سياسي ونزاعات عمالية ومشاكل مالية فضلا عن ارتفاع كلفة الوقود حديثا والتي تؤثر على شركات الطيران في شتى أنحاء العالم.
وألغت شركة «اكس إل ليغر غروب» ثالث اكبر منظم لرحلات العطلات في بريطانيا جميع رحلاتها يوم الجمعة بعد أن تم تصفيتها. وبدأت الخطوط الجوية عبر الأطلسي (زووم ايرلاينز) في إجراءات الإفلاس الشهر الماضي.
ورفضت النقابات حتى الآن خطة الكونسورتيوم لشراء عمليات الطيران الخاصة باليطاليا وإعادة إطلاقها كشركة طيران إقليمية اصغر وهي الإستراتيجية التي تعني خفض الآلاف من الوظائف وتقليل الرواتب لكنهم دعوا إلى التوصل لتسوية باعتبار أن التصفية هي البديل الواضح الوحيد.
وقال رئيس نقابة «يو.إي.إل.تي جوزيبي كارونيا»: «نحن نحاول التوصل لحل لهذه الملحمة ولا يزال هناك الكثير من العقبات لكن المناخ مختلف ويوجد وعي بأنه لا بديل للاتفاق».
وأضاف «أنا متفائل بصورة معتدلة وحذرة».
ونظم عدة مئات من العاملين باليطاليا احتجاجا في مطار فيوميتشينو بروما ما عرقل مسار المسافرين لمكاتب الفحص الخاصة بخطوط جوية متنوعة. ورددوا عبارة موجهة لموظفي الخطوط الجوية الأخرى تقول «اليوم يومنا وغدا سيكون يومكم»
العدد 2202 - الإثنين 15 سبتمبر 2008م الموافق 14 رمضان 1429هـ
