قالت الرئيسة الجديدة لحزب «كاديما» الحاكم في «إسرائيل» تسيبي ليفني أمس (الخميس)، إنها تريد تشكيل حكومة جديدة «في أسرع وقت» بعد فوزها على خصمها شاؤول موفاز بفارق ضئيل في انتخابات الحزب.
- من مواليد الثامن من يوليو/ تموز العام 1958، وهي أم لولدين.
- معروف عنها أنها تتمتع بشخصية قوية وتحرص على أناقتها.
- بعد انتخابها رئيسة لحزب «كاديما» الحاكم، ستتولى رئاسة الحكومة خلفا لإيهود أولمرت، لتصبح ثاني امرأة تشغل منصب رئيس الوزراء في «إسرائيل» بعد غولدا مائير.
- عملت مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد) بين العامين 1980 و1984.
- صعد نجمها سريعا منذ دخولها إلى الكنيست في العام 1999.
- نشأت سياسيا في كنف اليمين القومي، الذي تخلت عن قناعاته بعد ذلك لتتسلق قمة حزب «كاديما» الذي انضمت إليه منذ أن أسسه آرييل شارون في أواخر العام 2005.
- أصبحت وزيرة للخارجية في عهد رئيس الوزراء السابق آرييل شارون في العام 2005، بعد انسحاب بنيامين نتنياهو مع باقي أعضاء حزب الليكود من الوزارة.
- بعد نجاح حزب «كاديما» الذي أسسه شارون في الانتخابات التشريعية في مارس/ آذار 2006 قام أولمرت بتشكيل وزارة ضمتها وزيرة للخارجية.
- في العام 2007، بدأت خلافاتها مع رئيس الوزراء أولمرت، وذلك عندما أعلنت تأييدها لاستقالته بعد نشر تقرير «فينوغراد» عن إخفاقات الحرب في لبنان في 2006.
- قال عنها أولمرت بعد تفاقم خلافاتهما «أخشى على مستقبل دولة إسرائيل إذا وصلت ليفني إلى الحكم، فهي عاجزة عن اتخاذ القرارات، تتأثر بمواقف الآخرين ولا تثق بنفسها». كما وصفها بأنها «خائنة» و«كاذبة».
- يعتقد منتقدوها الكثيرون داخل حزبها، أنها تفتقر إلى الخبرة السياسية وأن قدراتها في مجال الأمن غير كافية.
- تقود حاليا فريق المفاوضات مع الفلسطينيين، التي بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني خلال مؤتمر «أنابوليس» (الولايات المتحدة) بشأن الشرق الأوسط.
- حصلت في انتخابات «كاديما» يوم أمس الأول (الأربعاء) على 43,1 في المئة من أصوات الناخبين مقابل 42 في المئة لخصمها وزير النقل شاؤول موفاز، وهو فارق أقل بكثير من التوقعات التي رجحت تقدمها بعشر نقاط إضافية.
العدد 2205 - الخميس 18 سبتمبر 2008م الموافق 17 رمضان 1429هـ