العدد 2134 - الأربعاء 09 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ

سمير القنطار

ردت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الأول (الثلثاء) التماسا ضد إطلاق الأسير اللبناني سمير القنطار قدمته عائلة الشرطي الإسرائيلي إلياهو شاحر الذي قتل في العملية التي شارك في تنفيذها القنطار في مدينة نهاريا في العام 1979، والذي يتوقع إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل أسرى مرتقبة بين «إسرائيل» وحزب الله.

- هو أقدم سجين لبناني في «إسرائيل»، منذ أبريل/ نيسان من العام 1979، عندما كان في الـ 16 من عمره.

- ولد في بلدة عبية القريبة من العاصمة اللبنانية (بيروت) لعائلة درزية في العام 1962.

- اعتقل لأول مرة في يناير/ كانون الثاني 1978 على يد جهاز المخابرات الأردنية عندما حاول تجاوز الحدود الأردنية الإسرائيلية في مزج بيسان مع عضوين آخرين في جبهة التحرير الفلسطينية وفي نيتهم اختطاف حافلة إسرائيلية ومطالبة إطلاق صراح سجناء لبنانيين مقابل الرهائن.

- قضى القنطار 11 شهرا في السجن الأردني، ثم أفرج عنه في ديسمبر/ كانون الأول 1978 بشرط أنه لن يدخل الأردن ثانية.

- في 22 أبريل 1979 تسلل القنطار مع مجموعة من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية، إلى «إسرائيل» عن طريق البحر بقارب مطاطي. وعند وصولهم إلى مدينة نهاريا الإسرائيلية، أطلقوا النار على سيارة شرطة وقتلوا شرطيا إسرائيليا. ثم اقتحموا منزل عائلة العالم النووي دانى هاران واختطفوا هاران وطفلته. ثم أخذت المجموعة الأب وابنته إلى شاطئ البحر لركوب الزورق إلا أن المحاولة فشلت حيث واجهتهم الشرطة الإسرائيلية، وبعد أن استقدمت القوات الإسرائيلية وحدات كبيرة من الجيش دارت اشتباكات عنيفة، فقام القنطار بقتل المخطوفين قبل أن تقبض الشرطة الإسرائيلية عليه.

- في 28 يناير 1980 حكمت المحكمة الإسرائيلية عليه بخمس مؤبدات مضافا إليها 47 عاما (إذ اعتبرته مسئولا عن موت 5 أشخاص وعن إصابة آخرين).

- تعرض القنطار لتعذيب شديد يصفه بأنه أشبه بقصص الخيال التي لا يمكن أن يصدقها الناس أو يتصورها العقل البشري، وفي رسالة من داخل سجنه شرح قصة تعذيبه قائلا: «لقد صلبت عاريا على حائط وبدأ جنود الاحتلال يتدربون في فن القتال على جسدي، بقيت تحت الشمس أياما وليالي واقفا ويداي للأعلى مقيدتان بالحائط ورأسي مكسو بكيس من القماش الأسود الذي تنبعث منه رائحة نتنة. بعد حفلة التعذيب هذه كبلوا جسدي بالجنازير وألصقوا بأذني مكبرات للصوت، تدوي منها صافرة في الرأس حتى فقدت الشعور والإحساس بالوجود».

- تم إطلاق صراح زميل القنطار في العملية «الأبرص» في العام 1985 في إطار صفقة تبادل الأسرى بين «إسرائيل» ومنظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.

- رفضت «إسرائيل» الإفراج عن القنطار، وربطت الإفراج عنه بالحصول على معلومات عن الطيار الإسرائيلي رون أراد الذي أسقطت طائرته فوق لبنان في العام 1986 وفقد أثره بعد ذلك.

- ضمن مكوثه في السجن الإسرائيلي سُجل القنطار كطالب في الجامعة المفتوحة الإسرائيلية بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم من بعيد. وفي العام 1998 منحت الجامعة المفتوحة للقنطار درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.

العدد 2134 - الأربعاء 09 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً