أظهرت دراسة كشف عنها في اجتماع كبير لعلماء الأورام أنّ أقراص اكسيلودا او كابسيتابين التي تنتجها شركة «روش هولدينج السويسرية» لصناعة الأدوية ثبت أنها أقل تأثيرا من العلاج الكيماوي المعتاد في معالجة مرحلة مبكرة من سرطان الثدي لدى نساء متقدّمات في السن.
وكان الباحثون يعتقدون أنّ الأقراص التي تستخدم للعلاج الكيماوي عن طريق الفم قد تكون في حال فعاليتها بديلا للعلاج الكيماوي التقليدي بعد الجراحات التي تجرى للسيدات فوق سن 65 عاما وهي مجموعة سنية لا تحظى بتمثيل كاف في التجارب الطبية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة هيمان موس من كلية الطب بجامعة فيرمونت «ما وجدناه أن العلاج الكيماوي التقليدي كان أكثر تفوقا».
وكشف عن الدراسة في اجتماع الجمعية الأميركية لعلاج الأورام في شيكاغو.
وشملت الدراسة 633 مريضة في مرحلة مبكرة من الإصابة بسرطان الثدي وخضعن ام لفعل جراحة لاستئصال الأورام وركزت على تبيين ما اذا كانت هناك حاجة للعودة إلى العلاج الكيماوي التقليدي.
ووجد فريق البحث أن ّالمريضات اللائي تتلقين عقار اكسيلودا أكثر عرضة بمقدا ر 2.4 مثلا للتعرض مجددا للمرض بعد عامين وأكثر عرضة بمقدار 2.1 مثلا للموت مقارنة بمن تلقين علاجا تقليديا.
وأقر عقار اكسيلودا مع عقاقير أخرى للعلاج الكيماوي لعودة ظهور سرطان الثدي بعد التعامل معه بعلاجات أخرى. وتجرى ايضا دراسة العقار في تجارب أخرى كعلاج لاحق للعمليات للمراحل المبكرة لسرطان الثدي سواء بصورة منفردة أو مع علاجات أخرى.
العدد 2135 - الخميس 10 يوليو 2008م الموافق 06 رجب 1429هـ