تفضل حضرة عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتكريم منتخب مدارس البحرين الفائز في البطولة العربية للرياضة المدرسية المقامة حديثا في العاصمة الأردنية عمان مرتين: الأولى عندما تفضل جلالته باستقبال المنتخب مع فريق الإداريين والمدربين لتهنئتهم بتحقيق النتائج المشرفة، والثانية عندما تفضل بمنح جميع أفراد المنتخب والفريق المشرف عليه مكافآت مالية. اذ قام وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي شخصيا بتوزيع هذه المكرمة السامية على الطلبة في حفل نظم بالوزارة لهذا الغرض.

وبهذه المناسبة، عبر المكرمون من الطلبة المشاركين ومن الأعضاء الإداريين والمدربين عن انطباعاتهم بمناسبة هذا التكريم.

البداية كانت مع مديرة إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم شيخة الجيب، التي عبرت عن سعادتها واعتزازها بهذا التكريم الملكي، مؤكدة أن تكريم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لأعضاء منتخب مدارس مملكة البحرين يؤكد بوضوح أن الرياضة والرياضيين محط اهتمام ورعاية كريمة من لدن جلالته حفظه الله ورعاه، فقد أكد جلالته حرصه الدائم على أن يكون أول المهنئين للأبطال الرياضيين في مختلف الأنواع الرياضية، الذين حققوا انجازات متميزة ورفعوا راية مملكة البحرين خفاقة في المحافل الدولية. وهذا بلا شك حافز لبذل المزيد من الجهد لتحقيق المزيد من الانجازات في مختلف مواقع العمل الرياضي التي تدعم قدرات الوطن في ظل مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها المملكة في شتى المجالات.

أما عبدالله أحمد الحاج مساعد مدرب كرة اليد، فقد أكد أن اللقاء بعاهل البلاد تشريف ما بعده تشريف لما لمسناه من حفاوة وحب وثناء بكل أعضاء الوفد، وفخر واعتزاز باللاعبين الذين قال فيهم: «أبناؤنا في هذا السن قادرون على تذليل كل الصعاب التي تواجههم ودائما ما أراهن عليهم وأربح». كلمات خالدة ستبقى في الذاكرة تلك التي وجهها جلالته لأعضاء الوفد وخص بها اللاعبين واللاعبات، زادتنا فخرا وعرفانا وانتماء لهذه الأرض الطيبة وللقيادة الحكيمة. وزاد من عطاياه جلالته بصرف المكرمة الملكية لكل من حقق النتائج الايجابية ورفع اسم البحرين عاليا خفاقا في سماء الدورة الرياضية المدرسية العربية السابعة عشرة بالأردن.

إداري الوفد نادر محمد جمالي أكد من جانبه أن لقاء الملك بحد ذاته فخر واعتزاز لكل مواطن على أرض مملكتنا الغالية، وان ما لمسناه من حفاوة الاستقبال والترحيب بما حققه المنتخب المدرسي لكرة اليد بإحرازه المركز الأول على مستوى البطولة العربية المدرسية من قبل قائد مسيرة الانجازات لهو وسام على صدورنا ودافع لبذل المزيد لرفع اسم مملكتنا عاليا خفاقا في مثل هذه المحافل والبطولات، واهتمام جلالة الملك بهذا الانجاز لهو دليل على نظرة جلالته لمستقبل مشرق بالتعليم، وباكورة عهد الانجازات التي تحظى برعاية جلالته شخصيا من خلال تحفيزه جميع أفراد الفريق والإداريين لتسهيل كل ما من شأنه عرقلة طريق النجاح. ولقد كان لقاء جلالته مكافأة بحد ذاتها، وفي الحقيقة تفاجأنا بمكرمة جلالته التي منحها لكل فرد رفع اسم مملكة البحرين في هذه البطولة.

أما لاعب فريق كرة اليد الطالب عواد رجب محمد، فأكد بدوره «ان لقاء جلالة الملك حمد عيسى آل خليفة كان محل فخر واعتزاز لنا، وأننا لنشعر بالسعادة الغامرة لتشرفنا بلقاء جلالته حفظه الله ورعاه، خصوصا ما لمسناه من جلالته من طيبة وتواضعا، اذ كان مثالا للأب الحنون لأبناء شعبه، ونثمن عاليا مكرمته السامية التي تؤكد لنا جميعا مدى رعايته حفظه الله لأبنائه، بما يشكل لنا دافعا كبيرا لمزيد من العمل لتحقيق أفضل النتائج لوطننا العزيز في ظل قيادة جلالته يحفظه الله لنا ذخرا».

لاعبة تنس الطاولة الطالبة مريم القاسمي قالت من ناحيتها: «إنني أشعر بسعادة غامرة لما غمرنا به جلالة الملك المفدى من عطف وحب خلال اللقاء الذي جمعنا معه والمكرمة التي أعطانا اياها، وان دل ذلك على شيء دل على عطائه السخي وحبه لأبناء شعبه الوفي، ولكل مواطن غيور على أرضه لبذل المزيد من العطاء لتمثيل منتخب مملكتنا الغالية بكل المحافل الدولية منها والعالمية، وهذا اللقاء إنما يعكس مدى حرص واهتمام جلالته بكل انجاز يرفع اسم مملكة البحرين عاليا.

وقالت لاعبة كرة الطاولة الطالبة حصة الزياني: «أشعر بالفرح والسعادة للقاء جلالة الملك ولما قدمه لنا من دعم وتشجيع مادي ومعنوي، وأشكره من كل قلبي لما كافأنا به من كلام جميل رفع من معنوياتنا ومن مكافأة مادية أسعدت قلوبنا»