ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس (الجمعة) نقلا عن مسئولين ودبلوماسيين في الأمم المتحدة أن ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية سيطلب من المحكمة إصدار أمر للقبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير لاتهامه بالإبادة الجماعية وجرائم في حق الإنسانية حدثت في إقليم دارفور بغرب السودان.
ومن المنتظر أن يسعى ممثل الادعاء لاستصدار أوامر للقبض على مسئولين سودانيين كبار ربما من المحتمل أن يكون بينهم الرئيس السوداني يوم الاثنين المقبل.
- ولد في يناير / كانون الثاني من العام 1945، في بلدة حوش بانقا (شمال الخرطوم)، من أسرة ريفية بسيطة تنتمي للبديرية الدهمشية.
- تلقى تعليمه في مدينة شندي، ثم أكملها في العاصمة (الخرطوم) إثر انتقال عائلته إليها.
- كان يعمل في ورشة سيارات، وفي الوقت نفسه كان يدرس الثانوية.
- انخرط في صفوف جماعة الإخوان المسلمين، وهو على مقاعد الدراسة الثانوية.
- دخل الأكاديمية العسكرية، وتخرج منها ضابط طيران في العام 1967م، وعمل في القوات المنقولة جوا، وانتقل بعدها إلى سلاح المشاة.
- شارك في الحرب العربية الإسرائيلية (حرب اكتوبر/تشرين الأول 1973)، وذلك في صفوف الجيش المصري، وكان ذلك خلال متابعته لدورة المظليين في مصر.
- حصل على الماجستير في العلوم العسكرية في العام 1981.
- خلال الثمانينات من القرن الماضي أوكلت اليه مهام قتالية في مناطق جنوب السودان ضد الحركات المتمردة.
- في العام 1987م، تسلم قيادة اللواء الثامن في منطقة جنوب السودان لغاية 1989.
- وفي العام 1989م، قاد مجموعة من الضباط الاسلاميي الاتجاه ومن ذوي الرتب المتوسطة انقلابا عسكريا ضد حكومة الصادق المهدي، وأطاح الانقلاب بحكومة المهدي.
- بعد نجاح الانقلاب قام البشير بحل البرلمان وجميع الاحزاب السياسية، كما فرض قيودا على حرية الصحافة، وشكل «مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني» الذي سيطر على كل السلطات.
- سيطر البشير على كل مفاصل السودان بعد الانقلاب وذلك بتوليه منصب رئيس الدولة ورئيس الحكومة ووزير الدفاع.
- في العام 1999م قام بسن قانون يسمح فيه بتأليف التجمعات السياسية المعارضة.
- في العام نفسه قام بعزل منافسه في السلطة حسن الترابي وجرده من كل مهامه، وأعلن حالة الطوارئ وعلق العمل بالدستور وحل البرلمان.
- قام بانتخابات رئاسية في العام 2001م، وفاز فيها وسط مقاطعة شعبية وشكوك بنزاهتها.
- يواجه الرئيس السوداني اتهامات بالمشاركة في عمليات الإبادة الجماعية التي وقعت في إقليم دارفور منذ العام 2003، حيث تدعم الحكومة السودانية مقاتلي الجنجويد ضد الحركات المتمردة في دارفور. وتسبب النزاع بمقتل أكثر من 300 ألف شخص ونزوح نحو مليوني شخص.
- وكان قضاة المحكمة الجنائية الدولية قد أصدروا في العام الماضي أمري اعتقال بحق اثنين من المسئولين السودانيين المشتبه بهما هما الوزير احمد هارون وقائد الميليشيات علي كشيب. ورفض البشير تسليمهما حيث قال إن المحاكم السودانية تستطيع أن تحاكم أي مجرم حرب.
العدد 2136 - الجمعة 11 يوليو 2008م الموافق 07 رجب 1429هـ