بادرت إنترماركتس البحرين في إطار مساعيها الجادة لتعزيز مهارات فريق العمل من مديري حسابات الزبائن، والمسئولين التنفيذيين بتنفيذ برنامج طموح للتطوير الإداري في الشهر الماضي.
ويشتمل البرنامج التدريبي على 9 أجزاء يتم تنفيذها على مراحل خلال عامين. وأقيمت الدورة التدريبية لمدة 3 أيام في مكتب إنترماركتس بضاحية السيف تحت إشراف مدير التدريب والتطوير لشبكة إنترماركتس جوناثان لافندر.
وركز اليوم الأول للتدريب على تطوير المهارات القيادية، بينما تناول اليوم الثاني مهارات التحليل وحل المشكلات. أما اليوم الثالث فقد ألقى الضوء على مهارات العرض والتقديم.
وعن أهمية البرنامج التدريبي؛ أشار مدير عام إنترماركتس البحرين رامي الخليل بالقول: «إن التعليم والتثقيف عمليتان متواصلتان لا نهاية لهما.
فقد تكون الأفضل في الصناعة، أو في مجال معين لكنك ستكون دائما بحاجة إلى تعلم شيء جديد أو اكتساب مهارة عالية لتعزيز مستوى خدماتك. إن التدريب ركن جوهري في ثقافة المجموعة، وعلى رغم حرصنا على استقطاب أفضل الكوادر الموهوبة في السوق، فإننا نسعى في الوقت ذاته إلى تشجيعهم دائما على تعزيز معارفهم، وصقل مهاراتهم بما يواكب احتياجات السوق ومتطلبات النمو المتواصل للوكالة».
وأضاف «لقد نجحنا في التحول من قوة إلى قوة أكبر في وقت قصير للغاية. فمنذ بدء نشاطنا - أي من 3 أعوام تمكنا من الفوز بالعديد من حسابات كبار الزبائن في السوق، بل استطعنا الاحتفاظ بهم كشركاء أقوياء لنا، والفضل في هذا يعزى إلى العمل الجاد من قبل فريق العمل، وحرصهم الدؤوب على تحقيق رضا الزبون على جميع المستويات».
وفي ظل النمو المتزايد لقطاع الأعمال، نتطلع إلى استقطاب المزيد من الخبرات والمهارات الجديدة لدعم فريقنا الحالي، بما يضمن تقديم أرقى مستويات الخدمة إلى زبائننا، وإرساء معايير جديدة لحلول الاتصال». من ناحية أخرى، تضمنت الدورة إجراء العديد من التدريبات على مدى الأيام الثلاثة تركزت على تعزيز روح فريق العمل ودعم الأنشطة والمناقشات الجماعية. وتم اختبار مدى استفادة المشاركين في الدورة من خلال تكليفهم بمهمات تقيس استيعابهم وتفهمهم للدورة. وفي اليوم الأخير تم استطلاع آراء المشاركين إذ أظهرت أهمية الدورة في صقل مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة تساعدهم على التواصل اليومي مع الزبائن.
كما أشار الاستطلاع إلى أن البرنامج التدريبي أتاح الفرصة للمشاركين لتقييم أدائهم وتعلم طرق جديدة للتعامل مع مسئولياتهم اليومية.
ويذكر أن إنترماركتس البحرين تأسست في 1 سبتمبر/ أيلول العام 2005، ونجحت خلال فترة وجيزة في ترسيخ مكانتها على مستوى المملكة من خلال العمل مع مجموعة مختارة من كبار الزبائن.
ومع اتساع قائمة الزبائن تسعى الشركة إلى وضع معايير جديدة لصناعة الإعلانات داخل المملكة وما وراءها.
وتعد شركة إنترماركتس البحرين جزءا من الشركة القابضة، وهي عبارة عن مجموعة من الشركات التي تقدم خدمات الإعلان والإعلام والتسويق المباشر والعلاقات العامة إلى أكثر من 260 زبونا في ما يزيد على 15 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر شبكة تضم ما يربو على 1340 موظفا يعملون في 35 مكتبا.
العدد 2138 - الأحد 13 يوليو 2008م الموافق 09 رجب 1429هـ