العدد 2138 - الأحد 13 يوليو 2008م الموافق 09 رجب 1429هـ

الشاخورة استعاد الأنفاس في مشواره للحفاظ على الكأس

بعد فوزه على سند بهدفي سبت في دورة زين - التعارف

أخيرا وجد الشاخورة ضالته بعد أن دل المرمى وحقق ما كان يرغب فيه من العودة إلى جو مباريات المجموعة الأولى مستعيدا طموحاته التي دخل بها بطولة هذا العام من المحافظة على اللقب اثر الفوز الذي حققه على سند بهدفين مقابل هدف ولكن بعرض بعيد عن مستواه الطبيعي، وهذا هو حال الأبطال في مثل هذه الظروف والمباريات ولكن تبقى عملية النقاط الثلاث هي الأهم في مشوار الفرق.

هذا الفوز رفع الشاخورة به رصيده (5 نقاط) بينما بقي سند على رصيده السابق (4 نقاط)، وتأكد خروجه من الدور التمهيدي بعد انتهاء مبارياته الأربع.

هدفا الشاخورة أحرزهما أيمن محسن سبت في الدقيقة 30 من الشوط الأول وفي الدقيقة 3 من الشوط الثاني بينما أحرز هدف سند الوحيد حسين صالح عيسى في الدقيقة 21 من الشوط الأول.

جاء الشوط الأول متكافئا في السيطرة عليه إذ كانت البداية للشاخورة ولكن من دون خطورة فعلية، ولم يعمد الوسط في الشاخورة إلى فتح الطرفين بالصورة المطلوبة أضف إلى ذلك كان الفريق يعاني من عدم وجود الصانع الذي يعرف جيدا كيف يصنع كراته الهجومية أمام المرمى في الثلث الأخير من هجماته ما أوجد صعوبة لدى الشاخورة في اختراق الحاجز الدفاعي، فيما اعتمد سند في هجماته على الكرات المرتدة والتي أربكت دفاع الشاخورة مجرد وصولها إلى منطقة الجزاء على غير عادته ولكن عدم وجود من يحمي التوازن بين الحالتين الدفاعية والهجومية أوجد فراغا وثغرة مر منها سند كيفما يشاء واستطاع من واحدة إحراز هدفه الوحيد في الدقيقة 21 من هجمة مرتدة سريعة انفرد بها ولعبها سريعة على يمين الحارس.

أضاع الشاخورة في ظل وضعه الفني غير الطبيعي أكثر من فرصة بعدما اعتمد كثيرا في كراته الهجومية على انطلاقات مكي سلمان ولكن هذا اللاعب يحتاج إلى ذكاء أكثر في المراوغة ولعب الكرات العرضية الفاعلة. واستطاع الشاخورة إدراك هدف التعادل عند الدقيقة 30 اثر ركلة جزاء احتسبها الحكم تصدى لها عقيل محسن سبت لعبها في المرمى محرزا التعادل.

الشوط الثاني

هبط الأداء الفني خلال الشوط الثاني من الفريقين، فصار كل فريق يسعى إلى السيطرة الميدانية في منتصف الملعب ولكن سوء التعامل مع هذه الكرات لم تعط احدهم أي فاعلية في الأداء ولكن وعلى رغم ذلك كان الشاخورة في الوسط أكثر كثافة في العدد، ولم يعط وسط سند الفرصة في التحكم بحرية بالكرة ما جعل مدافعي سند ويلجأون إلى لعب الكرات الطويلة والعالية وانقد خطورتها وان لم يدم طويلا.

هدف الشاخورة السريع الذي أحرزه في الدقيقة 30 اثر كرة ثابتة لعبت أمام المرمى لعبها عقيل سبت برأسه على يمين الحارس السندي ما جعلنا نظن بأن حرارة المباراة سترتفع ولكن حدث العكس وان كانت هناك بعض المحاولات الجادة من الفريقين وخصوصا من سند الذي حاول إدراك التعادل وخصوصا في تلك الفرصة الثمينة التي أضاعها سلمان أحمد حسن في الدقيقة 15 عندما انفرد بالحارس ومر منه ولعبها سريعة في المرمى ولكن المدافع جمال نجيب ابعد الكرة بفدائية عن المرمى إلى ركنية.

كانت هناك بعض المحاولات الهجومية من الفريقين في الدقائق الأخيرة ولكن لم يكتب لها النجاح فخرج الشاخورة من عنق الزجاجة بثلاث نقاط فتح معها أمله في الدخول قوة من جديد إلى المنافسة على حجز بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي فيما تأكد خروج سند من المعادلة التنافسية بعد أن لعب كل مبارياته الأربع وحصد منها (4 نقاط) فقط.

أدار المباراة الحكم عباس عبدالله بمساعدة محمد جعفر ورمضان عبدالله.

«الزعيم» بوري يقترب من التأهل

يحتاج بوري (الزعيم) لنقطة واحدة فقط لتأكيد التأهل للدور ربع النهائي بعد فوزه المستحق على باربار بهدف علي ميرزا في الدقيقة 22 من الشوط الأول رفع بها رصيده إلى (7 نقاط) منتظرا لقاءه المقبل أمام الشاخورة ولقاء باربار (4 نقاط) أمام العكر (نقطة واحدة) وبالتالي لكيلا يوقع نفسه مع حسابات فارق الأهداف في حال فوز باربار على العكر وخسارته من الشاخورة.

أدار المباراة الحكم سيدعدنان محمد بمساعدة أحمد مهدي وعبدالله قاسم.


مدرب كرباباد: نسعى إلى حصد الـ(9 نقاط) وهدفنا التأهل

قال مدرب فريق كرباباد عادل حسن: «إنني أشعر أن الفريق يتحسن ويتطور مستواه من مباراة إلى أخرى، وان كان لم يكن على ما يرام في منتصف الشوط الأول إلى نهايته، ولكن في الشوط الثاني تعدل الوضع ولعب الفريق بصورة أفضل، وأنا الآن انظر إلى المباريات المقبلة وأتمنى أن يظل الفريق في تصاعد فنيا».

وأضاف «فريقنا يضم في صفوفه لاعبين جيدين ولكن المشكلة التي تواجهنا ونعاني منها الالتزام بالتدريبات، وذلك لظروف اللاعبين العملية الذين غالبيتهم يعملون بنظام النوبات أو يتأخرون في عملهم».

وأنا لو لدي 22 لاعبا طوال الأسبوع لما كان الفريق أفضل.

وتابع «مباراتنا مع الديه في الشوط الأول لم نكن سيئين، ولكن كان الفريق مرتبكا ولم تكن هناك فاعلية من الوسط، ولكن الشكل العام للفريق في تصاعد وهدف جميل حسن اعطانا الدافع المعنوي خلال الشوط الثاني وأعاد الروح للفريق، واستطعنا أن نقدم العرض الجيد وتوجناه بالفوز، وعملت في تدريبات الفريق بالحال النفسية، وعلى الفريق ألا ينظر إلى النتائج الأخرى ولا ينتظر هدايا الآخرين وحسابات فارق الأهداف وفوز فريق على آخر، نحن نسعى إلى حصد (9 نقاط) كاملة تؤهلنا إلى الدور الثاني».

وقال أيضا: «أنت كمدرب تضع طريقة اللعب وتعد الفريق جيدا ولكن ظروف المباراة تتحكم في واقعها وتتغير فيها حسابات الفريق وهذه مشكلة بحد ذاتها، وأملي أن أرى فريقي أمام سلماباد بشكل مغاير، ولدي الثقة باللاعبين أن يحققوا الفوز وخطف النقاط الثلاث.

والمباراتان المقبلتان سيكون هدفهما التأهل مع احترامنا لسلماباد، والفريق لم نشاهده ولكن نأمل أن نقدم معهم العرض الجيد».


رئيس اللجنة الرياضية بدمستان:

فريقنا قادر على التأهل ونحتاج إلى المهاجم القناص

قال رئيس اللجنة الرياضية في مركز دمستان علي حسن إن السبب الأساسي في خسارة وتعادل الفريق في مباراتيه يعود الى عدم وجود الهجوم القناص مع أننا نمتلك مهاجمين جيدين ولكنهم لا يصلون إلى القناص وهم قليلو الخبرة مع أننا نمتلك الصانع الماهر للألعاب بكفاءة عالية حتى أن المدرب الوطني موسى حبيب قال عنه إنه زيدان.

وأضاف «أقول إذا ظل الفريق على هذا المستوى الفني الجيد وحصلنا على الهداف القناص فإن مستقبل الفريق سيكون جيدا. وهدفنا المنافسة على صدارة المجموعة أو مراحل متقدمة والأمل مازال مفتوحا وبقوة لنا في المنافسة على حجز بطاقة التأهل والذي جعلني أثق في هذا الأمر اي الأداء الرجولي القوي الذي قدمه الفريق في المباراتين السابقتين وخصوصا أمام سار.

وتابع «التغيير في الجهاز الفني ومجيء سعود العميري استطاع أن يبث الروح القتالية في الفريق والثقة بالنفس ووظف اللاعبين بصورة جيدة بحسب إمكاناتهم إضافة إلى قراءة المباريات بصورة صحيحة».

وأعتقد أن الهجوم القناص لا يوجد في يوم وليلة ويحتاج إلى الوقت والخبرة ولدينا هجوم فيه الخير والبركة. ولدينا البديل الجاهز والتغيرات في مباراتنا مع سار كان لها التأثير في تغير مسار المباراة لصالحنا حتى أدركنا التعادل، وكان بإمكاننا الفوز ولكن هذا ما قدره الله لنا.

وقال أيضا: «مباراتنا المقبلة أمام عالي سنقاتل وسنلعب إلى الفوز مادامت الروح موجودة، وعالي فريق منظم ويلعب كرة سليمة وفي صفوفه وجوه شابة. فريقنا لن يستهزأ بأحد ولن يستهتر ونحن وضعنا في اعتباراتنا النقاط الثلاث والتأهل أملنا مع اعترافنا بصعوبة المهمة والبركة في اللاعبين».


النويدرات في مواجهة بني جمرة

يقام اليوم اللقاء المؤجل من الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة ويجمع النويدرات (4) نقاط وبني جمرة (3) نقاط على ملعب نادي الاتحاد عند الساعة السابعة مساء.

وفي هذا اللقاء الذي يجمع النويدرات مع بني جمرة وبالنظرة الأولية من المعطيات الفنية تؤكد أفضلية النويدرات، ولكن عالم الكرة لها حساباتها الخاصة وظروفها في كل مباراة، وبالتالي من الممكن أن يفوز بني جمرة في المباراة وخصوصا أنه قادم من فوز معنوي قد يتسلح به في مباراة اليوم، ولكن هناك أمورا قد تعطي الأفضلية للنويدرات منها عامل اللياقة البدنية والمهارات الفردية ووجود وسط متكامل مع صانع ألعاب، إضافة إلى هداف يدل أين طريق المرمى من أقرب الطرق، وبالتالي هذه العوامل ليست متوافرة لدى بني جمرة ولا بد لمدرب الفريق أن يوجد لفريقه الحلول التي تمنع مصادر الخطورة من اللعب والتهديف أمام المرمى.

كما يجب على بني جمرة الحذر في المراقبة واللعب بأسلوب الضغط على حامل الكرة، ولا يعطي اللاعب الآخر الفرصة لاستلام الكرة والتقدم بها، ولكن هنا نقطة مهمة تتبع هذا الحل المراد تنفيذه وهي اللياقة البدنية التي يحتاجها كل لاعب يلعب بهذا الأسلوب، ومتى ما استطاع لاعبو بني جمرة تنظيم هذا الشق فمن المؤكد باستطاعتهم ايقاف خطورة النويدرات، والاخير يريد أن يؤمن طريقه نحو الصدارة والتأهل وغير الفوز لن يجديه أبدا.


إبراهيم خليل يتصدر الهدافين في دورة زين - التعارف

المجموعة الأولى الأضعف والثالثة الأقوى والرابعة الأكثر في البطاقات الصفراء

أقيمت حتى يوم السبت الماضي (24 مباراة) في المجموعات الأربع خلال الجولات الثلاث إذ مازالت الفرق تنافس لحجز بطاقة التأهل للأدوار الثانية، ولم تتضح الرؤية إلا في المجموعة الثالثة عندما حجز الحجر بطاقة التأهل عندما حصد (9 نقاط) ومن دون خسارة ولم يتعرض مرماه لأي هدف.

وخلال الجولة الرابعة ستبدأ ملامح المتأهلين تتضح بشكل أكبر. «الوسط الرياضي» خلال الراحة الإجبارية التي أعطتها اللجنة المنظمة للفرق هذا اليوم لانشغال الملعب للمباراة النهائية لبطولة المملكة للناشئين (17) قام بإحصاءات سريعة للمجموعات الأربع خلال الجولات الثلاث.

المجموعة الأولى

- عدد الأهداف: (5 أهداف)

- باربار وسند أكثر الفرق إحرازا للأهداف (هدفين).

- العكر لعب ثلاث مباريات من دون أن يستطيع إحراز أي هدف.

- عدد البطاقات الصفراء (25 بطاقة).

- حصل باربار على أكثر البطاقات (7 بطاقات).

- حصل سند على أقل البطاقات (بطاقتان).

- عدد البطاقات الحمراء (الطرد): (بطاقتان) لباربار.

- لم يكن هناك هداف للمجموعة إذ أحرز كل من: سيدأحمد كمال (بوري)، بسام أحمد علي، علي سعد خميس (باربار).

- أيمن البحار، محمد رضي السندي (سند) هدف واحد فقط.

المجموعة الثانية

- عدد الأهداف: (15 هدفا)

- يعتبر كرانة أكثر الفرق تسجيلا للأهداف برصيد (6 أهداف).

- يعتبر الديه أقل الفرق تسجيلا للأهداف برصيد ( هدف واحد فقط).

- عدد البطاقات الصفراء (21 بطاقة):

- حصل الديه على أكثر البطاقات (7 بطاقات).

- حصل كرباباد وسلماباد على أقل البطاقات (3 بطاقات).

- عدد البطاقات الحمراء (الطرد): (3 بطاقات).

- كان لسلماباد النصيب الأكبر (بطاقتان).

- هداف المجموعة: أكبر سعيد (كرانة) برصيد (3 أهداف)، ويأتي بعده علي حسن (اتحاد الريف) برصيد (هدفين).

المجموعة الثالثة

- عدد الأهداف (17 هدفا)

- يعتبر سار أكثر الفرق تسجيلا للأهداف (6 أهداف).

- يعتبر داركليب وعالي الأقل تسجيلا (هدفان).

- مرمى الحجر مازال خاليا من الأهداف.

- عدد البطاقات الصفراء (23 بطاقة)

- حصل الحجر على أكثر البطاقات (9 بطاقات).

- حصل داركليب ودمستان على أقل البطاقات (3 بطاقات).

- عدد البطاقات الحمراء (الطرد): بطاقتان) لعالي.

- هداف المجموعة: ياسر عياد (الحجر) برصيد (4 أهداف) يليه سيدمحمد يوسف (سار) برصيد (3 أهداف).

المجموعة الرابعة

- عدد الأهداف (14 هدفا)

- يعتبر النويدرات أكثر الفرق تسجيلا للأهداف برصيد (6 أهداف).

- يعتبر بني جمرة وأم الحصم أقل الفرق تسجيلا (هدفان).

عدد البطاقات الصفراء (28 بطاقة)

- حصل المعامير وأم الحصم على أكثر البطاقات (7 بطاقات).

- حصل أبوقوة على أقل البطاقات (3 بطاقات).

- عدد البطاقات الحمراء (الطرد): (بطاقة واحدة) لأم الحصم.

- هداف المجموعة: إبراهيم خليل إبراهيم (5 أهداف) ويليه عبدالاله سعيد، عباس سعيد (كرانة) برصيد (هدفين).

العدد 2138 - الأحد 13 يوليو 2008م الموافق 09 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً