أصدرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أمس بيانا دعت فيه الحكومة لضمان عدم احتجاز المواطنين بالخارج مستقبلا.

وشدد البيان على «ضرورة عدم تكرار احتجاز المواطنين في أي بلد»، داعيا الحكومة إلى ضرورة تحمل مسئولياتها في حماية أبناء الوطن ووضع الخطط اللازمة والقيام بالاتصالات المطلوبة على وجه السرعة لعدم تغييب أو احتجاز أي مواطن في المستقبل.

ورحب البيان بالإفراج عن المحتجزين الثمانية في المملكة العربية السعودية، وأشادت «الوفاق» بكل التحركات الرسمية والأهلية وعلى كل المستويات التي دفعت للإفراج عنهم، معبرة عن ارتياحها «بعودة أبناء الوطن إلى أرضهم وأهلهم ومحبيهم بعد هذا الغياب القسري خلف الحدود والأسوار».

وثمنت «الوفاق» خطوة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وجميع من ساهم من الشخصيات العلمائية والرموز والنواب والجمعيات سواء في البحرين أو المملكة العربية السعودية، مؤكدة شكرها لوزارة الخارجية البحرينية على استجابتها لمطلب الجمعية في توفير المواصلات والإقامة والإجراءات الإدارية لأهالي المحتجزين خلال زياراتهم لأبنائهم في سجن الحائر بالمملكة العربية السعودية.

وقال بيان «الوفاق» إن الجمعية «بادرت بمجموعة من الخطوات منذ إعلان خبر الاحتجاز الذي طال الشبان الثمانية، حيث راجعت السفارة السعودية بشأن مصير الشبان وخاطبت (خادم الحرمين الشريفين) الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالإضافة إلى مخاطبة مجلس الشورى السعودي».

وأضافت أنها «فتحت قنوات اتصال من خلال الحديث مع بعض أعضاء مجلس الشورى السعودي بالإضافة إلى المتابعة مع وزارة الخارجية ووزارة الداخلية، كما وضعت الموضوع على جدول أعمال مجلس النواب من خلال تقديم مقترح برغبة بصفة الاستعجال وطالبت المسئولين بمعلومات عن تحركات الثمانية والاهتمام بقضيتهم، كما قامت بمخاطبة الهيئات الدولية بالإضافة إلى إصدار بيانات مشتركة مع الجمعيات السياسية وتواصلت مع الشيخ حسن الصفار وأهالي المحتجزين»، بحسب تعبير البيان.