العدد 2141 - الأربعاء 16 يوليو 2008م الموافق 12 رجب 1429هـ

رون أراد

تمت أمس (الأربعاء) عملية تبادل الأسرى والجثث بين حزب الله و«إسرائيل»، من دون أن يعرف مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، والذي طالما تمسكت «إسرائيل» بمعرفة مصيره في إطار أية صفقة لإطلاق سراح الأسير اللبناني سمير القنطار.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن تقرير حزب الله حول الطيار الإسرائيلي المفقود منذ العام 1986 «غير كافٍ». وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إن تقرير حزب الله حول الطيار الإسرائيلي المفقود في لبنان يشير إلى أنه لم يعد على قيد الحياة، ويوضح الحزب أنه لا يملك تفاصيل دقيقة حول مصيره.

- ولد في 5 مايو/ أيار من العام 1958.

- في 16 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1986، أُسقطت طائرة ملاح سلاح الجو الإسرائيلي رون أراد المقاتلة من طراز فانتوم 4 فوق الأجواء اللبنانية. وتمكّن أراد والطيار من القفز بمظلتيهما بسلام. واستطاع الجيش الإسرائيلي انتشال الطيار وسط النيران، عندما كان يمسك بيديه بالجزء السفلي من طائرة الهليكوبتر خلال عملية الإنقاذ. بينما تم أسر أراد من قبل مقاتلي حركة أمل.

- في العام 1987، تلقت عائلة أراد عدّة رسائل وصورة منه أكّدت أنه حي يُرزق بأيدي حركة أمل. وكان مصطفى الديراني الذي كان في ذلك الحين مسئول الأمن في أمل يحتجز شخصيا رون أراد في منزله. وفي مطلع العام 1988، قطع الديراني علاقاته مع أمل بسبب خلافات بينهما وشكّل مجموعة جديدة أطلق عليها اسم «المقاومة المؤمنة». وتم نقل أراد إلى جماعة الديراني بعدها.

- انقطعت المعلومات عنه في مايو من العام 1988، ومنذ ذلك التاريخ لم ترد أية أخبار عنه تشير إلى حالته الصحية أو مكان وجوده أو هوية محتجزيه أو إلى أية معلومة أخرى.

- في العام 1994 قامت قوة خاصة إسرائيلية بخطف مصطفى الديراني من منزله، وذلك لصلته بقضية أراد، وقد قال الديراني في التحقيقات إنه بعد أسر أراد أخذه إلى منزله وأشرف عليه شخصيا في البداية، ثم تم نقله خارج عهدته إلى مكان خارج منطقة بيروت، وفقد أثره بعد معركة ميدون العام 1988 عندما قامت القوات الإسرائيلية باجتياح قرية ميدون التي تقع في البقاع الغربي اللبناني وتدميرها بالكامل، حيث قتل حراسه وهرب الباقون، فاختفى أراد من تلك اللحظة وفقدت آثاره، رغم عمليات البحث التي جرت بعد المعركة حسب اعتراف الديراني.

- في العام 2002 شكلت لجنة فينغوغراد من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية برئاسة قاضي محكمة العدل العليا القاضي فينغوغراد وقد توصلت هذه اللجنة إلى استنتاج مفاده أنه ليست هناك أية أدلة دامغة وقاطعة تشير إلى أن رون أراد ليس على قيد الحياة، لذلك أوصت اللجنة بأن يتم التعامل مع القضية من منطلق الفرضية بأن رون أراد مازال حيا محتجزا في مكان ما.

العدد 2141 - الأربعاء 16 يوليو 2008م الموافق 12 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً