«المدينة الكويتية» تستثمر 925 مليون دولار في عقارات بأبوظبي
قالت شركة المدينة للتمويل والاستثمار الكويتية أمس (الأحد) إنها اتفقت من خلال وحدتين تابعتين إليها على شراء عقارات في أبوظبي مقابل 3,4 مليارات درهم (925,7 مليون دولار).
وأضافت الشركة في بيان نشر على موقع سوق الكويت للأوراق المالية على الانترنت أنها اشترت 4 أبراج في أبوظبي من خلال شركتين تابعتين إليها؛ هما شركة المدينة للتطوير العقاري التي اشترت 3 أبراج مقابل 2,9 مليار درهم وشركة صرح المدينة العقارية التي اشترت برجا سكنيّا مقابل 508 ملايين درهم.
وجاء في البيان أنه سيتم تسليم الأبراج الأربعة العام 2011. وارتفع سعر سهم شركة المدينة بأكثر من 16 في المئة هذا العام.
قالت شركة أرابتك القابضة أمس (الأحد) إنها تلقت عقدا بقيمة 599 مليون درهم (163,1 مليون دولار) من شركة إعمار العقارية لتصميم وإنشاء 550 فيلة.
وذكرت أرابتك، أكبر شركة إنشاءات بالإمارات من حيث القيمة السوقية للأسهم في بيان نشر على موقع سوق دبي المالي على الانترنت، إنها ستقوم بموجب الصفقة بتصميم وإنشاء الفيلل ضمن مجمع ورسان في دبي.
وأضافت أن إنشاء الفيلل سيتم خلال 30 شهرا. وإعمار هي أكبر شركة عربية للتطوير العقاري من حيث القيمة السوقية للأسهم.
افتتحت يوم الجمعة، المدينة الصينية في المنطقة الحرة بعدرا على مساحة تزيد على عشرة آلاف متر مربع تضم مختلف أنواع الخدمات التجارية والصناعية والخدمية والمصرفية والسياحية.
وأكدت الكلمات التي ألقيت في حفل الافتتاح إلى التطور الذي شهدته القوانين والتشريعات التي صدرت والتي ساهمت في تشجيع الاستثمار المحلي والعربي والأجنبي وإقامة المشاريع المشتركة.
وبينت الكلمات أن المدينة الصينية تشكل نواة انطلاق لعدد كبير من المصانع والشركات الصينية الصناعية والتجارية للاستثمار في سورية ومركزا للتعارف بين أصحاب الأعمال العرب ونظرائهم الصينيين، مشيرة إلى أن المدينة الصينية تشكل مركزا لإعادة تصدير المنتجات والصناعات الصينية إلى الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط وتوفر التسهيلات الممكنة للبضائع الصينية من عبء الرسوم الجمركية والضرائب المعمول بها وتخفض نفقات المستوردين وأصحاب الأعمال.
وأعربت الكلمات عن الأمل في أن تشكل المدينة نقطة انطلاق لأصحاب الأعمال والشركات الصينية باتجاه المصانع إلى سورية وخصوصا أن البيئة والبنية التحتية جاهزة مع وجود المدن الصناعية لاحتضان المعامل الصينية والتي ستستفيد كثيرا من دخول منتجاتها إلى منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي لا توجد بين دولها رسوم جمركية.
سجل سعر صرف الدولار الأميركي في السوق المصرية سعرا جديدا دون 530 قرشا للدولار وهو الأدنى له منذ قرار الحكومة المصرية تحرير سعر الصرف في العام 2003م.
وأشارت الصحف المصرية أمس إلى أن العملة الأميركية فقدت 3 قروش من قيمتها دفعة واحدة وسط عمليات تخلص واسعة منها في المصارف بعدما كسر الدولار الأسبوع الماضي حاجز 530 قرشا للمرة الأولى منذ قرار تحرير سعر الصرف مطلع العام 2003 ما دفع زبائن شركات الصرافة إلى وقف تعاملاتهم عليها ترقبا لاتجاهها خلال الفترة المقبلة.
وقالت صحيفة «العالم» في تقرير نشر أمس إن سعر الدولار في السوق الحرة للتعامل بين المصارف وزبائنها هبط إلى 528 قرشا فيما بلغ سعره في سوق الصرف الأجنبي 530,9 قرشا وتم التعامل عليه بأقل من هذا السعر وسط معروض ضخم منه، موضحة أن عددا من العوامل ساهمت في هذا التراجع الملحوظ في سعر الدولار من بينها زيادة العائد على الجنيه مقابل انخفاض العائد على الدولار حتى إن الفارق بين الفائدتين وصل إلى أكثر من 8 في المئة بالإضافة إلى شعور حائزي الدولار باليأس من تحسن سعره في ظل تعرضها لضغوط قوية أمام باقي العملات الأخرى في الأسواق العالمية.
ورصد العاملون في المصارف زيادة كبيرة في حركة بيع الدولار والتخلص منه، مؤكدين أن هذه الحركة بدأت منذ فترة إلا أن حدتها زادت الأسبوع الماضي ما ساهم في زيادة المعروض من الدولار في السوق المحلية بالإضافة إلى عودة المصريين العاملين من الخارج وتزايد الأفواج الوافدة من السياحة العربية والأجنية.
انخفض متوسط العائد على أذون الخزانة المصرية لأجل 91 يوما إلى 9,862 في المئة في مزاد أمس (الأحد) من 10,102 في المئة في مزاد الأسبوع الماضي.
وقال البنك المركزي المصري إنه قبل عطاءات لأذون بقيمة مليار جنيه (188,3 مليون دولار) وهو المبلغ نفسه الذي كان يسعى للحصول عليه.
وقبل البنك عروضا بفائدة تراوحت بين 9,291 و10,032 في المئة مقارنة مع 9,888 و10,150 في المئة الأسبوع الماضي.
وتصدر الأذون في 22 يوليو/ تموز وتستحق في 21 أكتوبر/ تشرين الاول المقبل.
سجلت مجموعة سامبا المالية ثاني أكبر مؤسسة مصرفية سعودية من حيث القيمة السوقية للأسهم ثاني هبوط فصلي في الأرباح على التوالي وجاءت المكاسب أدنى من توقعات كل المحللين.
وقالت المجموعة في بيان نشر على موقع السوق المالية السعودية على الانترنت إن الأرباح انخفضت في الربع الثاني من العام بنسبة 5,7 في المئة عنها خلال الفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 1,22 مليار ريال (326,4 مليون دولار).
ولم تصل الأرباح إلى مستوى أي من التوقعات الستة التي توقعها محللون في مسح أجرته «رويترز» الشهر الماضي والتي تراوحت بين 1,25 و1,45 مليار ريال.
وتعد مكاسب «سامبا» في الربع الثاني هي الأسوأ بين أكبر خمسة بنوك مسجلة بالمملكة.
وأرجع الرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا عيسى العيسى في البيان انخفاض الأرباح «لتراجع إيرادات الوساطة المالية». ولم يعلن البنك عن حجم إيرادات الوساطة.
وكانت أرباح سامبا قد انخفضت في الربع الأول بنسبة 5,4 في المئة بسبب هبوط إيرادات مرتبطة بالبورصة أيضا.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية التي كانت توقعاتها لأرباح «سامبا» هي الأقرب للنتائج المعلنة، إبراهيم العلوان: «إن وجود سامبا بين أكبر ثلاث شركات وساطة جعلها عرضة لتقلبات البورصة».
وأضاف أن «سامبا» أدارت أكبر اكتتاب عام أولي خلال هذه السنة لكن نشاط الوساطة مازال يعاني من مشاكل وإن كانت البنوك الأربعة الكبرى الأخرى قد تغلبت على هذا الوضع.
وفي أبريل/ نيسان الماضي قادت وحدة تابعة لـ «سامبا» طرحا عاما أوليا لمصرف الإنماء بلغ حجمه 10,5 مليارات ريال. وكان هذا هو الإصدار الأكبر في المملكة. وقالت مصادر إنه عاد على المصرف بمكسب بلغ نحو 200 مليون ريال.
وزادت مكاسب الربع الثاني للبنوك الأربعة الكبرى الاخرى بما بين 6,3 و25 في المئة وجاءت على الأقل متوافقة مع توقعات المحللين. بل إن بعضها سجل زيادة في الدخل من الوساطة.
تعهدت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بالسعي بجد إلى إنجاح محادثات منظمة التجارة العالمية المتعثرة منذ فترة طويلة.
وأوضحت الرابطة التي تضم 10 دول في مشروع بيان أصدرته أمس (الأحد) أنها مستعدة للقيام بدورها لضمان اختتام «أجندة الدوحة للتنمية».
ووفقا للبيان، «مع قرب استكمال المفاوضات فإننا نطالب أعضاء منظمة التجارة العالمية بإبداء إرادة قوية ومرونة في التعامل مع القضايا الرئيسية».
يذكر أن جولة الدوحة للتنمية بدأت قبل 7 أعوام، وأوضح مدير عام المنظمة أن المحادثات وصلت إلى نقطة حرجة.
ومن المقرر أن تبدأ جولات من المحادثات الأسبوع المقبل في جنيف إذ من المتوقع أن تشارك فيها 152 حكومة لضمان إنجاح اتفاقية جديدة للتجارة العالمية.
وأشار وزراء آسيان إلى ضرورة التوصل إلى نتائج «فورية وطموحة ومتوازنة لجولة الدوحة» حتى تساعد الدول النامية على التغلب على أسعار الغذاء المتزايدة».
كما شدد الوزراء على أهمية وضع أسس لنظام التجارة العالمية بما يسمح تعزيز تحرير التجارة وزيادة الفرص الاقتصادية للدول الأعضاء بالمنظمة.
وتضم الرابطة كلاّ من بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلند وفيتنام.
أشار خبير نفساني في ألمانيا إلى أن ضعف النمو الاقتصادي في ألمانيا لا يكاد يعكر صفو الألمان.
وقال الطبيب النفسي ميشائيل أيد لدى افتتاح المؤتمر العالمي لعلم النفس أمس (الأحد) في برلين: «ليس لهذا النحيب بشأن ارتفاع أسعار الوقود والسلع الغذائية تأثير على المدى البعيد على الصحة النفسية للناس».
وأضاف «سرعان ما ينقشع هذا الغضب، لذلك فإن تأثيره قصير المدى».
وأشار الطبيب الألماني إلى أن دراسات حديثة أظهرت أن الأحداث الخطيرة فقط هي التي يكون لها تأثير على الصحة النفسية للإنسان على المدى البعيد.
يشار إلى أن هذا المؤتمر هو الأكبر من نوعه للخبراء النفسيين على
المستوى العالم حتى الآن.
وذكر أيد إمكانية أن تكون لأسعار الوقود تداعيات بعيدة المدى للحال النفسية لدى بعض الأشخاص وقال:»عندما يكون الشخص معنيا بشكل مباشر ويعاني من سلبيات واضحة في حياته الشخصية فيمكن أن يعكر هذا الوضع نفسية الإنسان على المدى البعيد... ويمكن أن يؤثر ذلك
على سبيل المثال على أصحاب الأعمال المعتمدين بشكل كبير على أسعار البنزين».
العدد 2145 - الأحد 20 يوليو 2008م الموافق 16 رجب 1429هـ
