شارك مساعد وزيرة الخارجية الأميركي وليام بيرنز بسويسرا في الجولة الأولى من المحادثات بين مجموعة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا مع إيران بشأن ملفها النووي، والتي عقدت في العاصمة السويسرية (جنيف)، وتعد مشاركة بيرنز الأولى لمسئول أميركي وبهذا المستوى في هذه المحادثات.
وقالت الإدارة الأميركية إن حضور بيرنز المحادثات مستمعا فقط، بينما يرى الإيرانيون أن وجود مسئول أميركي في المفاوضات يعد تنازلا من قبل الأميركيين، ويؤشر حضوره إلى تغير لافت في موقف واشنطن. فالولايات المتحدة التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في العام 1980 كانت تطالب باستمرار طهران بتعليق تخصيب اليورانيوم (قبل إجراء أي محادثات مباشرة بين الجانبين) وذلك للاشتباه في استخدامه للصناعات العسكرية. وقد أشادت الصحافة الإيرانية أمس (السبت) بحضور ممثل بهذا المستوى عن الولايات المتحدة في مفاوضات جنيف الخاصة بالملف النووي الإيراني معتبرة أن ذلك شكل كسرا للمحرمات بين البلدين.
- من مواليد العام 1963.
- حاصل على درجة عليا في شئون العلاقات الدولية من جامعة أوكسفورد.
- عمل في مجلس الأمن القومي تحت مسئولية كولن باول.
- سبق له أن عمل في وزارة الخارجية مساعدا في مكتب الخارجية.
- عمل رئيسا لقسم الشئون السياسية في وزارة الخارجية الأميركية بموسكو (روسيا).
- عمل سفيرا للولايات المتحدة الأميركية في روسيا.
- تولى منصب سفير الولايات المتحدة في الأردن.
- عينته وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في منصب مساعد وزير الخارجية الأميركي في مارس/ آذار 2008. ويعتبر هذا المنصب من أعلى المناصب في الإدارة الأميركية.
- أشار المراقبون آنذاك إلى أن تعيينه في هذه المهمة يشير إلى نية الرئيس بوش الاستمرار في القيام بدور نشط في السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط ينحاز كثيرا إلى «إسرائيل».
- يعتبر وجها جديدا بشكل نسبي في السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، وخصوصا أنه لم يخبرها كثيرا على غرار المستشارين والمبعوثين السابقين.
- في جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة الكونغرس قبيل التصديق على توليه هذا المنصب، تحدث بيرنز عن الطموحات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين حقا، لكنه أكد في عرضه على الالتزام الأميركي الثابت بحماية أمن «إسرائيل» ورفاهيتها.
- على رغم أن إدارة بوش ألمحت سابقا مبدئيا إلى عزمها التراجع عن القيام بدور نشط في مساعيها في العملية السلمية، فإن بيرنز كان يرى ويطالب بشكل واضح بأن تقوم الولايات المتحدة بدور قوي في هذا الشأن. فقد قال أمام لجنة الكونغرس: «إن الاهتمام الأميركي والقيام بدور في الشرق الأوسط ضرورة وليس خيارا».
- يمتاز بقدرته على الإصغاء في المهمات التفاوضية أكثر من إعطاء محاضرة في جلسات التفاوض.
- يتحدث اللغات (العربية، الروسية، والفرنسية).
العدد 2145 - الأحد 20 يوليو 2008م الموافق 16 رجب 1429هـ