العدد 2146 - الإثنين 21 يوليو 2008م الموافق 17 رجب 1429هـ

عبد الإله بنكيران

انتخب حزب العدالة والتنمية الإسلامي في المغرب عبدالإله بنكيران أمينا عاما للحزب خلفا لسعد الدين العثماني.

وانتخب بنكيران وهو من الشخصيات المعتدلة البارزة في الحزب بـ 684 عضوا من إجمالي أعضاء الحزب البالغ عددهم 1628 عضوا الذين شاركوا في مؤتمر للحزب.

- من مواليد 8 أبريل/ نيسان 1954 في مدينة الرباط، لأب من عائلة صوفية تعمل بالتجارة عرف بعض أبنائها بالعلم الشرعي من بينهم «العالية» أول امرأة اعتلت كرسي العلم في مسجد القرويين.

- أخذ عن أمه الاهتمام بالشأن العام وقد كانت تواظب على لقاءات حزب الاستقلال، فيما أخذ عن أبيه بعض التصوف والتعلق بتحصيل العلم الديني والميل إلى التجارة.

- تخرج من كلية العلوم شعبة الفيزياء في العام 1979، وشغل منصب أستاذ مادة الفيزياء بالمدرسة العليا للأساتذة.

- تعرف في بداية حياته على بعض التنظيمات اليسارية (مثل 23 مارس، وإلى الأمام)، كما اقترب من حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الاشتراكي في الوقت نفسه تقريبا الذي كان يتردد فيه على حزب الاستقلال، وأخيرا كان التحاقه بتنظيم الشبيبة الإسلامية في العام 1976 بعد واقعة اغتيال الزعيم الاشتراكي عمر بنجلون التي اتهم فيها التنظيم.

- تدرج بنكيران سريعا في التنظيم الإسلامي وأصبح من قياداته، وكان لأبناء جيله ميزة أنهم نقلوا عمل التنظيم إلى الجامعات بعدما كان قاصرا على المدن فقط.

- في أواسط السبعينيات من القرن الماضي انتمى إلى الشبيبة الإسلامية قبل أن يتم اعتقاله بداية عقد الثمانينيات بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة.

- قال عن اعتقاله إن تجربة السجن كانت محفزا له ومجموعة من الشباب القيادي داخل الشبيبة الإسلامية لمراجعة التوجهات التي تتبناها الشبيبة بقيادة مؤسسها عبدالكريم مطيع الذي يوجد حاليا بالمنفى بليبيا.

- قام بالانفصال عن الشبيبة الإسلامية في العام 1981 احتجاجا على طريقة إدارة المرشد للتنظيم، وأسس برفقة سعد الدين العثماني ومحمد يتيم وعدد من القيادات الشابة جمعية «الجماعة الإسلامية»، التي تحولت فيما بعد إلى حركة الإصلاح والتجديد ثم حركة التوحيد والإصلاح.

- يأتي فوز بنكيران تتويجا لرؤية عدد من مؤتمري الحزب الذين أعربوا عن قلقهم المتزايد من استمرار أغلب القيادات في مسئولياتها منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أكدوا ضرورة أن يغادر البعض منصبه لإفساح المجال أمام قيادات شابة قادرة على التفاعل مع التحديات الجديدة التي تفرض نفسها على التنظيم.

- يؤيد بنكيران التعاون مع المؤسسة العلمانية في المغرب والجماعات السياسية المختلفة كي يحظى بقبول الإسلاميين المعتدلين للحد من تصاعد نفوذ الأصوليين الإسلاميين وتنظيم «القاعدة».

- يسعى بنكيران وهو من مؤيدي الملكية لأن يركز حزبه على المشكلات اليومية بدلا من أجندة دينية.

- قال في مقابلة مع وكالة «رويترز» في الآونة الأخيرة إن الناخبين لم يساندوا حزبه حتى يفرض الحجاب على النساء ويجبر الرجال على إطلاق اللحى والناس على الذهاب إلى المساجد.

العدد 2146 - الإثنين 21 يوليو 2008م الموافق 17 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً