وزير المالية البريطاني: سنجتاز الأزمة
قال وزير المالية البريطاني اليستير دارلنغ أمس (الاثنين)، إن بريطانيا ستجتاز الأزمة المالية. ودعا الحكومة إلى التوقف عن التشاحن بشأن من الذي ينبغي أن يقود دفة الأمور في البلاد.
وبعد أسبوع، بدأ بانهيار واحد من أكبر البنوك الاستثمارية في العالم وهو بنك ليمان براذرز وانتهى بخطة حجمها 700 مليار دولار اقترحتها الحكومة الأميركية لإنقاذ البنوك، أعلن دارلنغ أن الحكومة مستعدة لدعم الاقتصاد البريطاني.
وقال في مقابلة تلفزيونية، إنه بعد عشر سنوات من النمو الاقتصادي القوي سيعمل جاهدا على أن تجتاز بريطانيا «هذه الفترة الصعبة».
ومضى قائلا قبل الخطاب الذي سيلقيه أمام المؤتمر السنوي لحزب العمال الحاكم أمس «على رغم حقيقة أننا نواجه فعلا ظروفا بالغة الصعوبة فإنني واثق من أننا سننجح في اجتيازها».
ويرتفع التضخم والبطالة في بريطانيا، بينما تتراجع سوق المساكن بشدة ويقف الاقتصاد على شفا كساد.
وتظهر معظم استطلاعات الرأي أن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون سيواجه هزيمة مهينة في الانتخابات القادمة التي ستجري بحلول منتصف العام 2010.
واعترف براون أمس الأول (الأحد)، أن بوسعه تحقيق بلاء أفضل، لكنه رفض الدعوات الصادرة من داخل حزبه إلى الاستقالة.
وقال دارلنغ مشيرا إلى هذه الدعوات «أعتقد أن غوردون براون هو أفضل من يقود هذه البلاد. وسيواصل عمل ذلك».
قالت مجموعة دبي المملوكة لحاكم إمارة دبي أمس (الاثنين) إنها اشترت حصة تبلغ 18 في المئة في شركة سيتي غولد كوربوريشن الأسترالية للتعدين للاستفادة من ارتفاع أسعار الذهب.
وأوضحت المجموعة في بيان نشر على سوق دبي المالي العالمي إن الصفقة التي استكملتها مجموعة دبي فنتشرز تبلغ قيمتها نحو 35 مليون دولار أسترالي نحو (28,27 مليون دولار أميركي).
وأدرجت «سيتي غولد» أسهمها إدراجا ثانويا في سوق دبي المالي العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة عبدالحكيم كامكار: «إن الذهب مثل النفط مازال يلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي كركيزة أساسية لقطاع الخدمات المالية وسلعة رئيسية من سلع الملاذ الآمن». وارتفع الذهب يوم الخميس إلى أعلى مستوى منذ ستة أسابيع متجاوزا 900 دولار للأوقية (الاونصة) بفعل المخاوف من استمرار الأزمة المالية كما استفاد الذهب من موجة من العزوف عن المخاطرة بعد انهيار بنك الاستثمار الأميركي ليمان براذرز.
وسجل الذهب مستواه القياسي 1030,80 دولارا في مارس/ آذار الماضي. وقالت مجموعة دبي إنها تعتزم مساعدة سيتي غولد في زيادة الإنتاج إلى 250 ألف أوقية سنويا بحلول العام 2011 لكنها لم توضح حجم الإنتاج الحالي.
وتبلغ قيمة احتياطيات الشركة في مناجمها نحو 10 ملايين أوقية.
كشفت الشركة السعودية للخدمات الصناعية «سيسكو»، عن نسبة تخصيص الأسهم الإضافية للمساهمين الذين شاركوا في اكتتاب زيادة رأس مال الشركة؛ إذ تم تخصيص 70 في المئة من أسهم حقوق الأولوية لكل مساهم وكذلك تخصيص 80 في المئة تقريبا من الأسهم الإضافية المطلوبة من قبل المساهمين.
وذكرت الشركة في بيانٍ صدر أمس الأول (الأحد)، أن نسبة المساهمين الذين مارسوا حقهم في الاكتتاب تمثل حوالي 52 في المئة.
وأشارت إلى أن المساهمين الذين لم يشاركوا في اكتتاب حقوق الأولوية سيتم تعويضهم، وذلك بمبلغ 2,18 مليون ريال ستقسم عليهم بالتساوي في موعدٍ أقصاه الأربعاء المقبل.
يذكر أن نسبة المساهمين الذين مارسوا حقهم في الاكتتاب يمثلون نحو 52 في المئة، ونسبة تغطية شرائح الأسهم الإضافية كانت على النحو التالي، 18 ريالا 1 في المئة تقريبا، و16 ريالا 1,5 في المئة تقريبا، و14 ريالا 8 في المئة تقريبا، 11,5 ريالا 90 في المئة تقريبا.
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أمس (الاثنين) أن شركة إعمار العقارية ربحت دعوة قضائية ضد شركة سعودية كانت تطالبها بدفع تعويضات قدرها 1,2 مليار دولار.
ونقلت الصحيفة عن المستشار القانوني لشركة إعمار محمد الضبعان قوله إن محكمة في الرياض أصدرت حكما لصالح إعمار.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر قانونية: «إن هيئة تحكيمية مشكلة من ثلاثة أعضاء حكمت بالأغلبية إلى الشركة الإماراتية برد دعوى شركة جداول العالمية المسجلة في السعودية».
وكانت شركة جداول تطالب بالحصول على 4,5 مليارات ريال نحو (1,2 مليار دولار) تعويضات من إعمار في نزاع على شروط مشروع مشترك لتنفيذ مشروعات في المملكة.
إلا أن المحكمة رفضت أيضا طلب إعمار بفض شراكتها مع جداول العالمية.
ولم يتسن الحصول على الفور على تعليق من مسئولي جداول.
وامتنع متحدث باسم إعمار عن التعليق على تقرير الصحيفة.
رحب وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا، بوفد من شركة محمد جلال وأولاده، وذلك أثناء استقباله في مكتبه بمبنى الهيئة صباح أمس (الاثنين) المدير التنفيذي للشركة فؤاد محمد جلال يرافقه عمار العريض.
وأثنى رئيس الهيئة على المكانة التي تتحلى بها الشركة والدور الاقتصادي الذي تقوم به، مشيدا بدور اصحاب الأعمال في دعم الاقتصاد الوطني وما يقومون به من جهود تصب في صالح التنمية المستدامة للمملكة.
استقبل وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا فـي مكتبه بمبنى الهيئة صباح أمس (الاثنين) المستشارة في مؤسسة جي بي مورغان الأميركية نتلي مارشك ومسئول مكتب البلد الرئيسي علي موسى حسين.
ورحب الوزير رئيس الهيئة نتلي مارشك؛ إذ قدم ميرزا نبذة عن نشاطات الهيئة الوطنية للنفط والغاز وتبادل الأحاديث عن عدة موضوعات تتعلق بشئون النفط والغاز والاستثمارات الخاصة بهذا القطاع، كما تم التطرق إلى النشاطات التي تقوم بها الشركات النفطية على جميع المستويات.
التقى وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز في مكتبه بمبنى الهيئة صباح أمس كلا من يورغ فابري ورنيهارد دتيلوف وفيصل خالد كانو والمدير التنفيذي لشركة يورو للاستشارات هيثم القحطاني.
وفي بداية اللقاء رحب الوزير بالوفد وتم التباحث في عدة أمور تتعلق لشئون النفط والغاز والاستثمارات المتعلقة بهذا القطاع. وخلال هذا اللقاء قدم ممثل الشركة نبذة مختصرة عن أهم الأنشطة والبرامج التي تنفذها الشركة في الوقت الحالي ومجالات التعاون مع الهيئة.
أعلن مصرف دويتشه بنك الألماني أمس (الاثنين) اعتزامه طرح أسهم جديدة للاكتتاب بهدف زيادة رأس ماله لتمويل صفقة الاستحواذ على 29,57 في المئة من أسهم منافسه الألماني بوست بنك.
وذكر البنك أنه يتوقع جمع نحو ملياري يورو (2,9 مليار دولار) من طرح نحو 40 مليون سهم جديد للبيع.
وكان دويتشه بنك قد أعلن في 12 سبتمبر/ أيلول الجاري موافقته على دفع 2,8 مليار يورو ليصبح أكبر مساهم في بوست بنك المملوك جزئيا لمجموعة الخدمات البريدية العملاقة دويتشه بوست.
وذكر البنك أن صفقة الاستحواذ على أسهم بوست بنك سيعزز الطرح المنتظر للأسهم.
وأشار البنك إلى أن الأسهم الجديدة ستحصل على توزيعات أرباح عن العام المالي الجاري وأنه الاكتتاب في هذه الأسهم سيقتصر على المؤسسات الاستثمارية ولن يتم طرحها للاكتتاب العام.
وتتيح صفقة الاستحواذ المنتظر تنفيذها خلال الربع الأول من العام المقبل لدويتشه بنك الوصول إلى قاعدة زبائن بوست بنك وحجمها 14,6 مليون زبون.
أعلن رئيس هيئة الاتصالات الألمانية ماتياس كورت في لقاء صحافي بأن الهيئة ترغب في منح تراخيص في العام المقبل لإنشاء شبكات جديدة للهواتف المحمولة.
وقال كورت في لقاء مع صحيفة «فاينانشيال تايمز دويتشلاند» نشرته أمس (الاثنين): «سنمنح في العام المقبل ترددات يبلغ مداها 1,8 و2,6 غيغاهيرتس». وأوضح كورت أن منح التراخيص سيشارك فيه مساهمون آخرون إلى جانب شركات المحمول الألمانية الأربع. وقال إنه من الممكن إقامة مزاد لباقة الترددات كما حدث منذ ثمانية أعوام؛ إذ حصلت الدولة على 50 مليار يورو من خلال منح ستة تراخيص. وقال إنه إذا ظل الطلب أكبر من العرض فسيعاد طرح التراخيص للمناقصة مرة أخرى.
يذكر أن شركات المحمول العاملة في السوق الألمانية وهي تي - موبايل وفودافون وإي بلوس وأو تسفاي يمكن أن تتعرض لمنافسة من شركات أخرى تقدم الخدمة مستقبلا
العدد 2209 - الإثنين 22 سبتمبر 2008م الموافق 21 رمضان 1429هـ