أعرب مدرب المنتخب العماني الجديد لكرة القدم الفرنسي كلود لوروا أمس (الأربعاء) عن أمله في أن يحرز كأس الخليج 2009 في عمان ونتائج جيدة على صعيد آسيا خلال إشرافه على المنتخب القطري.

واعتبر ان قصر فترة الإعداد لكأس الخليج «ليست مشكلة، إنما المشكلة في عدد اللاعبين المحترفين الذين يلعبون في الكثير من الدول، لكني سأحاول الاستفادة من الجميع في أيام الفيفا (التصفيات الرسمية المقررة في أجندة الاتحاد الدولي) وخصوصا في المباريات الودية مع المنتخبات الخليجية التي ستكون في حال استعداد للمرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم».

وأكد «الأجواء مريحة للغاية داخل المنتخب وأنا مرتاح من رغبة اللاعبين وحماسهم»، مشيرا إلى انه سيقوم بمتابعة مباريات الدوري وجميع المسابقات من اجل اكتشاف وضم المزيد من الأسماء وان كان حاليا سيركز على الأسماء الموجودة كقاعدة أساسية وان باب المنتخب مفتوح لمن يثبت جدارته.

وكشف ان تلقى عروضا كثيرة من جهات عدة لكنه فضل العمل في عمان وخصوصا ان بطولة كأس الخليج تشكل أهمية كبيرة بالنسبة إلى الخليجيين والعمانيين أنفسهم، وهذا تحد رائع، ولهذه الأسباب أنا موجود هنا».

وشدد على انه سيفرض شخصيته على المنتخب وعلى أن الانضباط في الملعب والتدريبات وحتى خلال المعسكرات هو العامل الرئيسي في العمل، وعلى أهمية الوقت الذي يجب أن يستغل بشكل رائع.

وأكد الا شروط متبادلة بينه وبين الاتحاد العماني وان له نهجه التدريبي الخاص الذي سيعمل من خلاله، وهو صاحب القرار الفني الوحيد، وقال: «فلسفتي في العمل تقوم على مقولة - الفوز ينسب للاعبين والفشل للمدرب - وفي حال شعرت ببعض التدخل في عملي لن أتستر على ذلك بالتأكيد».

وختم «التركيز حاليا على كأس الخليج والفوز باللقب يعطينا الأمل والدافع على أن يكون الهدف الثاني هو كأس آسيا».

وكان الاتحاد العماني لكرة القدم تعاقد في 15 يوليو/ تموز الجاري مع لوروا بدلا من الاوروغوياني خوليو سيزار ريباس الذي فشل في تأهيل عمان إلى الدور الرابع الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.