تبرّع THE One الأردن بمبلغ 15000 دينار أردني ضمن المساعي الرامية إلى صيانة وتجديد وتطوير مدارس المملكة الحكومية، لجعلها أكثر صحة وسلامة، وأفضل تجهيزا، وتحويلها إلى بيئات تعليمية أكثر إلهاما.

وتعد «مدرستي» مبادرة مبتكرة تركز على الطلبة وترأسُها جلالة الملكة رانيا العبدالله بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وتهدف المبادرة إلى توفير مؤسسات تعليمية عالية الجودة وتحسين الفرص للأطفال في الأردن والعالم العربي، في حين تستخدم المبادرة مبادىء الشراكة، وتقاسم الكلفة مع شركات القطاع الخاص والمجتمع المحلي بالإضافة إلى العمل التطوعي لتنفيذ أهدافها.

ويذكر موقع «مدرستي» الشبكي أن ما نسبته 15 في المئة من مدارس الأردن الحكومية البالغ عددها 3257 مدرسة في حال سيئة. وهذه واحدة من الإحصاءات التي حثت فريق عمل THE One الأردن، الذي يعمل بالشراكة مع مبادرة «مدرستي»، على التصميم على المساعدة بتبرعه بمبلغ15000 دينار أردني، وكانت النتيجة قيام متجر التصاميم المنزلية المتكاملة بتبني تجديد وتطوير مدرسة سلمى بنت أميس الابتدائية الواقعة في جبل الجوفة.

وسيخصص المبلغ لصيانة وتجديد وتطوير مرافق المدرسة وبنيتها الأساسية، فضلا عن تطبيق برامج تضمن توفير بيئة مدرسية تنعم بالسلامة والصحة لتعليم طلبة المدرسة البالغ عددهم 240 طالبة وطالبا، إضافة إلى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وصرحت المدير العام لـِ THE One الأردن داليا نجم بالقول: «إن متجر THE One الأردن متحمس للغاية لتنفيذ هذا المشروع الذي شكل فرصة ممتازة لمشاركة فريق عملنا، وحافزا كبيرا لنا، وعزز من روح الترابط والتلاحم بين أعضاء فريق العمل بما يعود بالفائدة والنفع على المجتمع. إنه لأمر رائع المساهمة في المجتمع الذي نعمل في وسطه والقدرة على إحداث تغيير حقيقي في مستقبل أطفالنا».

وتهدف مبادرة «مدرستي» إلى جمع الشركاء من القطاعين العام والخاص والمؤسسات غير الربحية والمجتمع المحلي لتجديد وتطوير 500 مدرسة حكومية في جميع أنحاء الأردن.

وأعربت من جانب آخر مديرة مدرسة سلمى بنت أميس الابتدائية نجاح العيطاوي عن امتنانها لإطلاق مثل هذا البرنامج في المملكة بالقول: «نحن شاكرون لـِ مبادرة مدرستي ولتبرع ومساندة THE One. وإننا سعداء جدّا بمشاهدة اهتمام ورعاية الناس بالمجتمع، وإدراك أهمية إنشاء بيئة مدرسية صحية وآمنة للتعليم لأطفالنا وفلذات أكبادنا».

ويذكر أن فريق عمل THE One زار مدرسة سلمى بنت أميس الابتدائية لمناقشة احتياجاتها وكيفية تمكن أعضاء الفريق من القيام بمساندة تطوير المدرسة إلى مدى أبعد. سواء من خلال التطوع بوقتهم لتدريس فصول اللغة الإنجليزية أو بتنظيم أنشطة مسلية ومرحة للطلبة وأولياء أمورهم.