أكدت مديرة إدارة الرقابة البيئية عفاف الشعلة أمس (الخميس) أن «النتائج التي تم الحصول عليها من خلال القياسات الميدانية لتركيز نسبة الإشعاع في جسيمات الغبار الكلي (لا الغبار القابل للاستنشاق) في جميع المحافظات والتي تم تحليلها بجهاز جرمانيوم عالي النقاوة بمختبرات دولة الكويت أثبتت أنها لا تتجاوز المعدل الطبيعي؛ مما يدعونا إلى تأكيد بعد الملوثات الإشعاعية عن أجواء البحرين».
وقالت: «أخذنا عينات من الأغبرة التي تم جمعها أثناء فترة تكاثف الغبار في أجواء البحرين من المرشحات المثبتة في أجهزة قياس ملوثات الهواء الجوي بمحطات قياس جودة الهواء الموزعة في المحافظات وأرسلت إلى مختبرات إدارة الوقاية من الإشعاع بالكويت (غبار كلي) ومختبرات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا بالمملكة العربية السعودية (غبار قابل للاستنشاق) وتبيّن أنها دون المعدل العادي لنسبة الإشعاع في الجو، على حين ستتم موافاتنا بنتائج الغبار المستنشق حال تسلمها من مختبرات السعودية».
يذكر أن الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية ستوفر أجهزة قياس مماثلة لتلك المستخدمة في البلدين بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
العدد 2149 - الخميس 24 يوليو 2008م الموافق 20 رجب 1429هـ