العدد 2149 - الخميس 24 يوليو 2008م الموافق 20 رجب 1429هـ

سور مقبرة كرانة يستنجد قبل أن يوقع كارثة بالأهالي

الوداعي: نسعى مع المسئولين لإعادة بنائه وتطويره

كرانة - محرر الشئون المحلية 

24 يوليو 2008

إذا كنت تريد السير في الشارع الذي تقع عليه المقبرة المشتركة لأربع قرى (كرانة، حلة العبدالصالح، كرباباد والقلعة) فلا تمشي بجانب سور المقبرة; لأن سقوطه غير مستبعدٍ في أية لحظة. فهو لا يقف بصورة مستقيمة، بل مائل كأنه يؤدي تحية على المارين بجانبه، وأية تحية تلك غير تحية الكارثة التي قد تقتل طفلا أو مسنّا أو تحطم سيارة، وإن لم يكن كل ذلك فسقوطه سيكون على قبور الموتى الذين يحيطهم من جميع الجوانب.

مقبرة يُدفن فيها موتى أربع قرى في المنطقة الشمالية، سورها يبقى متهالكا منحنيا على الطريق، كعجوز هرِمٍ احدودب ظهره ولا يستطيع تقويمه. النائب السيدمكي الوداعي قال في حديث لـ «الوسط»: «إن عمْر سور المقبرة يصل إلى ثلاثين عاما»، وبحسب أحد أهالي قرية كرانة فإن هذا السور بنته مجموعة من رجال القرية آنذاك، ولم يجدد حتى الآن.

وكشف الوداعي عن محاولات جادة مع الجهات المعنية لإعادة بناء هذا السور، وأسوار المقابر الأخرى في الدائرة. موضحا أن المقابر الأخرى إن لم تكن بالصورة نفسها التي عليها هذه المقبرة، فهي أساسا بلا صورة!

وأكد الوداعي ضرورة الحفاظ على ما تبقى من المقابر قبل أن تضيع وتتآكل، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تسوير المقابر وتوضيح حدودها.

وشدد الوداعي على ضرورة أن تكون المقابر ذات سمة جمالية، فهي تقع على الشوارع العامة للقرى والأجدى أن تظهر بأفضل صورة، والبحرين فيها ناطحات السحاب، فمن غير اللائق أن تترك هذه المقابر من دون اهتمام وكأنها مهجورة، فذلك يذهب الطابع الجمالي الذي يجب أن تكون عليه البحرين.

العدد 2149 - الخميس 24 يوليو 2008م الموافق 20 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً