أدى رام باران ياداف اليمين الدستورية أمس الأول (الأربعاء) ليكون بذلك أول رئيس لجمهورية نيبال «الوليدة» (وذلك بعد إلغاء الملكية في مايو/ أيار الماضي)، وذلك بعد يومين من انتخابه.
وكان ياداف نجح في التغلب على المرشح الماوي (الحزب الشيوعي) رامراجا براساد سينغ في جولة الإعادة التي جرت الاثنين الماضي بعد حصوله على 308 أصوات من أصل 590 ليتمتع بجزء من الدور الشرفي الذي كان للملك إبان الحكم الملكية.
- سياسي نيبالي من مواليد 4 فبراير/ شباط من العام 1948 في مدينة صباهي.
- ينتمي إلى قومية «مادهيسي»، وهي إحدى الأقليات في نيبال، وتنتشر في الجنوب.
- هندوسي الديانة، ومن أعضاء حزب المؤتمر النيبالي.
- درس الطب في كلكوتا (الهند).
- كان وزيرا للصحة في الحكومة النيبالية المنتخبة في العام 1991.
- جاء إجراء الانتخابات الرئاسية في نيبال أعقاب أزمة سياسية نشبت عندما اتهم الماويون حزب المؤتمر النيبالي بمحاولة منعهم من قيادة الحكومة.
- رغم أن الماويين (الشيوعيين) يتمتعون بأغلبية داخل الجمعية الوطنية، التي جرى انتخاب أعضائها في أبريل/ نيسان الماضي، فإن تحالفا بين حزب المؤتمر والحزب الشيوعي - الماركسي اللينيني الموحد، و «منتدى حقوق الشعب مادهيسي»، وعدد من الأحزاب الصغيرة الأخرى، حسم الفوز لياداف.
- لا يحظى منصب الرئيس حسب الدستور بصلاحيات واسعة في الجمهورية الوليدة (نيبال)، إلا أن ياداف قال قبل إعلان فوزه بالمنصب: «كرئيس دستوري، فإن دوري الرئيسي سيركز على تعزيز التنسيق بين الأحزاب المختلفة».
العدد 2149 - الخميس 24 يوليو 2008م الموافق 20 رجب 1429هـ