فرط المنتخب الوطني للشباب لكرة اليد بصدارة المجموعة الثانية في البطولة الآسيوية للشباب المؤهلة إلى نهائيا كأس العالم المقبلة في القاهرة وذلك بالسقوط المؤلم أمام منافسه المنتخب الإيراني الذي لعب بالأمس مباراته الأولى في الوقت الذي كان المنتخب لعب في اليوم الافتتاحي أمام الصين، وانتهت المباراة بفارق 3 أهداف لإيران بنتيجة (31/28) في حين أن شوط المباراة الأول انتهى بفارق هدفين للإيرانيين كذلك بنتيجة (16/14)، وأقيمت المباراة على صالة الأمير فيصل بن الحسين بالقويسمة وكانت أبرز مباريات اليوم الثاني على الإطلاق.
وبعد أن قدم المنتخب الوطني شوطا أول هزيلا من الناحية الفنية قدم شوطا ثانيا طيبا من الناحية الفنية والمؤشرات تؤكد أن المنتخب لديه الكثير ولم يقدمه في البطولة لحد الآن، فالمنتخب لعب 14 دقيقة فقط خلال الشوط الثاني منذ الدقيقة 11 حتى الدقيقة 25 ونجح من خلالها في فرض أسلوبه وسيطرته على أجواء المباراة من خلال الدفاع القوي والتطبيق السليم للهجوم الخاطف إذ وفق في تعويض خسارته بفارق 6 أهداف إلى التقدم في الدقيقة 25 بفارق هدف واحد (28/27) إلا أن الحماس المفرط أفقد اللاعبين التركيز وأفقدهم نتيجة المباراة التي كانت قريبة منهم، ولم يقدم المنتخب كما ذكرنا في غير هذه الدقائق المستوى المأمول منه إلا أنه كان يصل للمرمى، وكان يضيع الفرص تباعا، في الوقت الذي استغل الفرص كان حاضرا بقوة ولو استمر كذلك في الدقائق الأخيرة لحسم المباراة وخصوصا أن طاقم المباراة ارتكب خطأين في وقت حساس جدا الأول على حسين الصياد حين احتسب الطاقم دخولا خاطئا والنتيجة التعادل (28/28) لم يكن صحيحا بتاتا والثاني إلغاؤه لهدف صحيح لحسن شهاب قبل 30 ثانية من النهاية والنتيجة كانت (30/28).
العدد 2151 - السبت 26 يوليو 2008م الموافق 22 رجب 1429هـ