العدد 2154 - الثلثاء 29 يوليو 2008م الموافق 25 رجب 1429هـ

رجب طيب أردوغان

بدأت المحكمة الدستورية التركية مداولاتها بشأن طلب حظر حزب العدالة والتنمية الحاكم المتهم بأنشطة مناهضة للعلمانية، وإضافة إلى حظر الحزب يطالب الادعاء العام أيضا بمنع نحو 71 من قادة الحزب بينهم رئيس الوزراء ورئيس الحزب رجب طيب أردوغان من الانتماء إلى أي حزب سياسي خلال خمس سنوات.

- من مواليد 26 فبراير/ شباط 1954.

- كان في الثالثة عشرة من العمر حين قرر والده الانتقال إلى اسطنبول على أمل ضمان مستقبل أفضل لأطفاله الخمسة، ولكن اضطر رجب طيب وهو في سن المراهقة أن يبيع «الآيس كريم» وكعك السمسم في الشوارع والأحياء.

- تخرج في ثانوية الأئمة والخطباء، ثم كلية علوم الاقتصاد والتجارة بجامعة مرمرة، وهناك التقى نجم الدين أربكان، وانضم إلى الحركة الإسلامية في تركيا.

- انضم إلى حزب الخلاص الوطني بقياده نجم الدين أربكان في السبعينيات، وخاض الحياة السياسية وتولى منصب رئيس الحزب في مدينة اسطنبول في العام 1976.

- جاءت أول مواجهة له مع القانون والسلطة بعيد الانقلاب العسكري في العام 1980، فقد أبلغه رئيسه في دائرة المواصلات في المدينة وهو عقيد متقاعد في الجيش أن عليه أن يحلق شاربه. ولما رفض أردوغان تعين عليه أن يترك عمله.

- مع الانقلاب العسكري الذي حصل في 1980 تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا، وعاد نشاط أردوغان من خلال حزب الرفاه.

- تولى أردوغان منصب رئيس حزب الرفاه في إسطنبول العام 1985، وكان يبلغ من العمر آنذاك ثلاثين عاما.

- رشحه حزب الرفاه عن مدينة اسطنبول في انتخابات البلدية العام 1994 وفاز في الانتخابات وأصبح عمدة اسطنبول.

- معظم الناس يعتبرونه غير فاسد (على عكس غيره من السياسيين الأتراك)، كما ان خلفيته والتزامه بالقيم الإسلامية يجتذبان أيضا المسلمين الأتراك المتدينين الذين نفرتهم الدولة.

- أدين أردوغان في 1998 بتهمة التحريض على الكراهية الدينية، وكان الاتهام مستندا إلى واقع أنه قرأ علنا قصيدة شعرية وردت فيها السطور الآتية: «المساجد ثكناتنا، والقباب خوذنا، والمآذن حرابنا والمؤمنون جنودنا...»، وبناء على هذه الأبيات حكم عليه بالسجن لمدة عشرة أشهر، غير أنه أطلق سراحه بعد أربعة أشهر. ولكنه وبسبب «سجله الجنائي» حظر عليه الترشح في الانتخابات أو شغل المناصب السياسية.

- في العام 2002 فاز حزبه بالانتخابات البرلمانية، ولأنه كان ممنوعا من ممارسة العمل السياسي فقد رشح صديقه رئيس تركيا الحالي عبدالله غول لزعامة الحزب، ثم لرئاسة الوزراء، وقد قام غول من خلال البرلمان التركي برفع الحظر عن أردوغان ليمكنه من دخول انتخابات تكميلية أهلته لدخول البرلمان، وإعلانه رئيسا لوزراء تركيا.

- أصبح رئيس وزراء تركيا في 14 مارس / آذار 2003.

العدد 2154 - الثلثاء 29 يوليو 2008م الموافق 25 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً