العدد 2160 - الإثنين 04 أغسطس 2008م الموافق 01 شعبان 1429هـ

الكسندر سولجنستين

توفي الكاتب الروسي الكسندر سولجنستين رمز معارضة النظام السوفياتي وحائز جائزة نوبل للآداب عن عمر ناهز 90 عاما ليل الاثنين الماضي في منزله بموسكو.

وأعلنت مؤسسة سولجنستين أن جثمانه سيعرض اليوم (الثلثاء) في أكاديمية العلوم بموسكو لوداعه، قبل تشييعه غدا (الأربعاء).

- من مواليد 11 ديسمبر/ كانون الأول 1918 في القوقاز.

- اعتنق في بداية شبابه المثل الثورية للنظام الشيوعي الناشئ ودرس الرياضيات.

- شارك ضمن الجيش الأحمر السوفياتي في الحرب العالمية الثانية في بداية الغزو الألماني لبلاده العام 1941.

- في العام 1945 حكم عليه بقضاء ثماني سنوات في معسكر اعتقال بعدما انتقد كفاءات الزعيم السوفياتي ستالين الحربية في رسالة إلى أحد أصدقائه.

- بعد أن أفرج عنه في 1953، وقبل بضعة أسابيع من وفاة ستالين تم نفيه إلى آسيا الوسطى حيث بدأ هناك الكتابة، ثم عاد إلى الجزء الأوروبي من الاتحاد السوفياتي ليصبح مدرسا في «ريازان» على بعد مئتي كيلومتر من موسكو.

- في العام 1962 أعطى الرئيس السوفياتي آنذاك نيكيتا خروتشيف الإذن بنشر روايته «يوم من حياة ايفان دنيسوفيتش» في المجلة الأدبية «نوفي مير»، وهي رواية عن معتقل عادي في الغولاغ السوفياتية.

- بصدور هذا النص حطم سولجنستين أحد المحرمات فعمت الصدمة الاتحاد السوفياتي واهتزت الأوساط المؤيدة للسوفيات في العالم أجمع، وشعر ملايين الأشخاص الذين قضوا فترات في معسكرات اعتقال بأنه تم تحريرهم مرة ثانية.

- واصل الكتابة، لكن روايتيه «جناح المصابين بالسرطان» ثم «الدائرة الأولى» لم توزعا إلا عبر الشبكة السرية التي كانت تروج لأعمال منشقين سوفيات.

- في العام 1970 حصل على جائزة نوبل للآداب، لكنه خشي الذهاب للسويد لتسلمها خشية عدم التمكن من العودة إلى موطنه في ظل حكم ليونيد بريجنيف.

- أنهى في تلك الفترة كتابة أهم مؤلفاته «أرخبيل الغولاغ»، وهو عمل تاريخي أدبي عن معسكرات الاعتقال نشر بباريس في السبعينيات ولقي من جديد أصداء مدوية في العالم بأسره.

- في العام 1974 تم سحب جنسيته السوفياتية، وطرد من الاتحاد السوفياتي فعاش في ألمانيا وسويسرا ثم في الولايات المتحدة.

- في 1994 عاد إلى روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في حكم فلاديمير بوتين واقترب منه، ووجه انتقادات للغرب ولروسيا، داعيا إلى العودة إلى القيم الأخلاقية التقليدية.

- قلده بوتين في العام 2007 جائزة الدولة الروسية الأرفع شأنا. وقال حينها: «في آخر أيامي، آمل أن تشكل المادة التاريخية التي جمعتها جزءا من وعي وذاكرة مواطني».

العدد 2160 - الإثنين 04 أغسطس 2008م الموافق 01 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً