العدد 2161 - الثلثاء 05 أغسطس 2008م الموافق 02 شعبان 1429هـ

بقي من راتبه لأغسطس 48 دينارا فقط

نداء أبعث به إلى أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء... بعد الاتكال على الله قررت أن أنشر هذا النداء راجيا منه سبحانه وتعالى الفرج من كل هم وغم بأن يسخر لي من يفرج همي وحزني... إنني مواطن من هذه الأرض الطيبة متزوج ولي أولاد وأعمل موظفا حكوميا وأتسلم راتبا في حدود (500) دينار، وهو راتب يحفظ ماء الوجه في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة إلا أنه لا شيء بالنسبة إلى شخص قرر الشروع في بناء بيت العمر... وهذا ما حصل، ولأجل ذلك غرقنا في القروض والديون بدءا من قرض الإسكان المشترك وقرض المصرف والاستبدال والجمعيات... إلخ ، وكل يأخذ حقه بالتقسيط من هذا الراتب، حتى فوجئت بالأمس بعد أن قمت بعمل الصيانة للسيارة التي تأخرت كثيرا، بأن المتبقي من الراتب هو (48) دينارا فقط... فأحسست بأن قدماي لا تستطيعان حملي، فهذا المبلغ قياسا بهذه المعيشة هو مصروف يوم أو يومين، فما بالكم بشهر أغسطس/آب وما يحمله من مصاريف المدارس وشهر رمضان وغير ذلك؟! أي أنه ليس بيدي سوى هذا المبلغ، وقد يتبقى من راتب زوجتي الذي قد لا يصمد إلا لأيام تعد على الاصابع إذ ستأتي عليه المصاريف السالفة الذكر... هذا إذا أضفنا إليه تسجيل وتأمين سيارتي وسيارتها الذي يصادف الشهر نفسه، لذلك ليس لدي بعد الله سبحانه وتعالى سوى أصحاب الأيادي البيضاء لحفظ ماء وجهي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 2161 - الثلثاء 05 أغسطس 2008م الموافق 02 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً