أكد سفير دولة فلسطين لدى المنامة أحمد رمضان أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل منذ أيام للمنامة لم تزعج السفارة الفلسطينية التي لديها ثقة في موقف البحرين وجلالة الملك، معلقا «لم يسألنا أحد بجدول هذه الزيارة المفاجئة التي جاءت بحسب ما وردنا بطلب من السيد مشعل إلى الجانب البحريني».
جاء ذلك، ردا على سؤال «الوسط» بشأن تردد أنباء عن انزعاج السفارة الفلسطينية في البحرين من زيارة مشعل للبحرين.
المنامة - ريم خليفة
أكد سفير دولة فلسطين لدى المنامة أحمد رمضان أن زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل منذ أيام للمنامة لم تزعج السفارة الفلسطينية التي لديها ثقة في موقف البحرين وجلالة الملك. معلقا «لم يسألنا أحد عن جدول هذه الزيارة المفاجئة التي جاءت بحسب ما وردنا بطلب من السيد مشعل إلى الجانب البحريني(...) إلا أننا لدينا ثقة عالية بموقف البحرين وجلالة الملك تجاه القضية والشعب الفلسطيني».
جاء ذلك ردا على سؤال «الوسط» بخصوص تردد أنباء عن انزعاج السفارة الفلسطينية في العاصمة البحرينية من زيارة مشعل، إذ أوضح السفير الفلسطيني قائلا «قرأنا في إحدى الصحف المحلية ما ورد من كلام على لسان مشعل بالقول إن سفراء فلسطين في الخارج بما فيهم المنامة يمثلون «فتح» لا فلسطين... ومثل هذا الكلام فيه تجنٍ على سفراء فلسطين سواء هنا أو أي بلد عربي آخر وخصوصا انه صادر من شخص مثل مشعل».
يذكر أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس زار المنامة في التاسع عشر من الشهر الجاري والتقى فيها بالقيادة السياسية وبعض ممثلي مؤسسات المجتمع المدني, وهي جولة جاءت ضمن زيارة شملت عددا من دول المنطقة.
الوسط- محرر الشئون المحلية
أكّدت اللجنة المركزية المنظمة لمسيرة يوم القدس العالمي على أولوية القضية الفلسطينية وأهمية تصدرها على واجهة الساحة العربية والإسلامية، وشددت على ضرورة التضامن مع غزّة والسعي لفك الحصار وحيّت المقاومة ورفضت كلّ أشكال التطبيع المباشر، وغير المباشر مع الكيان الصهيوني.
وجاء في بيان صحافي للجنة أنّ المسيرة السنوية ستنطلق عند الساعة الرابعة عصر غد الجمعة؛ انطلاقا من دوّار القدم وصولا إلى مدخل منطقة الديه، بمشاركة شخصيات علمائية ونيابية وسياسية واجتماعية من الأطياف والتيارات كافة حيث يجمعها ملف القضية الفلسطينية وقضية القدس تحت مظلة واحدة . وأنّ اللجنة قد استكملت جميع الإجراءات الرسمية والاستعدادات المطلوبة؛ لنجاح المسيرة وإيصالها لرسالتها المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والمؤكّد على وقوف الجماهير البحرينية إلى جانب القضية الفلسطينية كونها هما أساسيا من منطلق الحس الإسلامي الأخوي، ومن منطلق مناصرة القضايا الإسلامية والعربية التي كانت البحرين ولاتزال معروفة بمواقفها فيها.
وجاء في البيان أنّ يوم القدس العالمي يأتي والأمّة أحوج ما تكون فيه إلى الوحدة ونبذ الفرقة والشتات والتراص صفا في مواجهة المشروع الصهيوأميركي للاستيلاء على القدس، وحسم صراع شعبنا الأبي في فلسطين لصالح مبتغيات الكيان الصهيوني الغاصب، كما يأتي مع تزايد الضغوط والمضايقات والانتهاكات الموجهة للشعب الفلسطيني الذي يُعاني من الحصار في غزّة ومواصلة القمع والانتهاك في الضفة وفي كلّ الأراضي المحتلة وسط صمت عربي ودولي،وشددت اللجنة على أهمية مضاعفة صور «التضامن مع أهلنا في غزّة» حتى فك الحصار وعودة كل الحقوق، ورأت أنّ هنالك فتورا لا يتناسب مع ما يجري في غزة وفي مجمل الأراضي المحتلة.
وحيّت اللجنة صمود المقاومين في فلسطين، ولبنان ورأت ثمار المقاومة تؤتي أكلها، وبعض منه التصدّع في كيان العدو وسقوط مجرم الحرب أولمرت، ورفضت اللجنة أشكال التطبيع كافة مع الصهاينة وطالبت بالعودة القوية للمقاطعة ثقافة وتطبيقا ورفضت ما رشح من أنباء عن مؤشرات تطبيع اقتصادي وتجاري مع الشركات الصهيونية وطالبت بوضع حد لهذه الخروقات ووقوف الجميع في مواجهة مشاريع التطبيع من أيّ مدخل كان.
الوسط - محرر الشئون المحلية
اعتبر رئيس لجنة مناصرة فلسطين النيابية النائب ناصر الفضالة أن «لا مشكلة في إحياء يوم القدس العالمي أو أي مناسبة أخرى لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، بشرط ألا تتحول هذه المناسبات لخصوصية مذهبية بل يجب أن تكون للجميع»، وبين أن «بعض المناسبات وللاسف الشديد تحولت لمناسبة فئوية وطائفية، كما أن الجميع مدعو لاحياء يوم القدس، لأن القدس يتعرض لخطر شديد»، مؤكدا أن «عمليات تهويد القدس تتسارع بمباركة أميركا وهذا أكبر دليل على العنصرية الأميركية».
ولفت الفضالة إلى أن «على المسلمين أن يظهروا للعالم اهتمامهم بالقدس وقوة ارتباطهم بها وعدم تخليهم عنها، ولا بد من أن نقف على الصعيد الدولي من اجل وقف تهويد القدس واثبات وجودنا كمسلمين في القدس»، وأشار إلى أن «مثل هذه المناسبات هي تذكر لجراحات القدس وأهلها، من تهجير وتهويد وتنكيل ومنع لهم من دخول المسجد الأقصى».
العدد 2211 - الأربعاء 24 سبتمبر 2008م الموافق 23 رمضان 1429هـ