قال الرجل الذي كان يوما أكبر مستثمر أجنبي في روسيا إن الجانب الأكبر من صندوقه «هرميتاج» مستثمر الآن في اقتصادات الخليج وإن حكم القانون في روسيا بلغ من الضعف حدا غير مسبوق منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
ويرأس بيل براودر صندوق هرميتاج لإدارة الأصول وكان له ذات يوم 4 مليار ات دولار من الأصول تحت الإدارة في روسيا. ويحظر عليه الآن دخول البلد وهو يتهم مسئولين بسرقة ثلاث من شركاته. وأبلغ براودر «رويترز» أن إجمالي قيمة الأصول تحت إدارة «هرميتاج» ثلاثة مليارات دولار منها أقل من خمسة في المئة في روسيا والنسبة الباقية موزعة على أسواق صاعدة أخرى مع حوالي 65 في المئة في أسهم باقتصادات الخليج الغنية بالنفط.
وقال براودر أمس الأول (الثلثاء): «بالنظر إلى أنهم سيستثمرون 2,5 تريليون دولار في البنية التحتية على مدى الأعوام العشرة المقبلة في تلك المنطقة فإننا نركز على الشركات التي ستستفيد من هذا الإنفاق في قطاع البنية التحتية».
وأكبر استثماراته في الإمارات العربية المتحدة ثم قطر في ضوء ثروتها المكتشفة حديثا نسبيا من الغاز الطبيعي ومن بين الأسواق الأخرى المفضلة لديه الكويت ومصر ولبنان. وقال عن اقتصادات الخليج وهي من أكثر الأسواق رواجا هذا العام «من بعض الأوجه لديهم العوامل الاقتصادية الجيدة نفسها لروسيا من دون المشكلات الأخرى».
وذكر براودر أن تجربته في روسيا هي جزء من اتجاه عام أوسع نطاقا يشمل هجوم رئيس الوزراء فلاديمير بوتين على «ميكل» أكبر شركة في البلاد لفحم الكوك وقرار رئيس الوحدة الروسية لشركة النفط العملاقة «بي.بي» الشهر الماضي مغادرة البلاد.
لندن - رويترز
قل الرجل الذي كان يوما أكبر مستثمر أجنبي في روسيا إن الجانب الأكبر من صندوقه «هرميتاج» مستثمر الآن في اقتصادات الخليج وإن حكم القانون في روسيا بلغ من الضعف حدا غير مسبوق منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
ويرأس بيل براودر صندوق هرميتاج لإدارة الأصول وكان له ذات يوم 4 مليار ات دولار من الأصول تحت الإدارة في روسيا. ويحظر عليه الآن دخول البلد وهو يتهم مسئولين بسرقة ثلاث من شركاته.
وأبلغ براودر «رويترز» أن إجمالي قيمة الأصول تحت إدارة «هرميتاج» ثلاثة مليارات دولار منها أقل من خمسة بالمئة في روسيا والنسبة الباقية موزعة على أسواق صاعدة أخرى مع حوالي 65 في المئة في أسهم باقتصادات الخليج الغنية بالنفط.
وقال براودر أمس الأول (الثلثاء): «بالنظر إلى أنهم سيستثمرون 2,5 تريليون دولار في البنية التحتية على مدى الأعوام العشرة المقبلة في تلك المنطقة فإننا نركز على الشركات التي ستستفيد من هذا الإنفاق في قطاع البنية التحتية».
وأكبر استثماراته في الإمارات العربية المتحدة ثم قطر في ضوء ثروتها المكتشفة حديثا نسبيا من الغاز الطبيع ومن بين الأسواق الأخرى المفضلة لديه الكويت ومصر ولبنان.
وقال عن اقتصادات الخليج وهي من أكثر الأسواق رواجا هذا العام «من بعض الأوجه لديهم العوامل الاقتصادية الجيدة نفسها لروسيا من دون المشكلات الأخرى».
ويقول براودر إن تجربته في روسيا هي جزء من اتجاه عام أوسع نطاقا يشمل هجوم رئيس الوزراء فلاديمير بوتين على «ميكل» أكبر شركة في البلاد لفحم الكوك وقرار رئيس الوحدة الروسية لشركة النفط العملاقة «بي.بي» الشهر الماضي مغادرة البلاد.
وقال مدير الصناديق أميركي المولد الذي يحمل جواز سفر بريطانيا: «على صعيد حكم القانون بلغت الأوضاع الحضيض منذ أوائل التسعينات .. لا أحد بمأمن في روسيا».
وكان براودر احتجز في مطار موسكو العام 2005 وجرى ترحيله لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وقال: «حياتي كلها كانت هناك .. كانت صدمة هائلة». ويقول إنه منذ ذلك الحين تحفظت شرطة الضرائب من مكاتب شركته على وثائق استخدمت بشكل غير قانوني للسيطرة على ثلاث شركات استثمار واختلاس 230 مليون دولار من الضرائب المستحقة للدولة الروسية ذاتها.
وأحجمت وكالات الحكومة الروسية عن التعليق. وتقول دائرة الجرائم الاقتصادية بوزارة الداخلية إنها ليست طرفا في التحقيق ولا تعلم شيئا عنه. وقالت خدمة الهجرة الاتحادية إن التحقيقات ليست في نطاق اختصاصها.
وكان فلاديمير بوتين وهو الرئيس الروسي آنذاك قال في 2006 إنه لا يعرف لماذا جرى ترحيل براودر لكنه «يتصور أنه انتهك قوانين بلدنا». وأضاف أن روسيا ترحب بالمستثمرين الأجانب الذين يعملون في حدود القانون.
العدد 2162 - الأربعاء 06 أغسطس 2008م الموافق 03 شعبان 1429هـ