احتجز عسكريون الرئيس الموريتاني سيدي ولد شيخ عبدالله ورئيس وزرائه بعد قيامهم بانقلاب عسكري أطاح به بسبب إقالته لقائد الجيش وقائد الدرك وعدد من كبار الضباط.
وأوضحت المصادر أن العسكريين اقتادوا رئيس الدولة، وهو أول رئيس ينتخب ديمقراطيا (في مارس/ آذار 2007) منذ استقلال البلاد العام 1960، إلى مكان مجهول.
- ولد في الاق (وسط جنوب) العام 1938.
- درس في معهد «وليام بونتي» المرموق للدراسات الإدارية في السنغال قبل أن يتابع تحصيله في الرياضيات والفيزياء والكيمياء في دكار ويحصل على دبلوم دراسات عليا في الاقتصاد من جامعة غرونوبل (فرنسا).
- وبعد عودته إلى موريتانيا أصبح مديرا للتخطيط قبل تعيينه وزير دولة للاقتصاد في حكومة أول رئيس للبلاد مختار ولد داده (بين 1960 و1978).
- وأطيح بولد داده العام 1978 وسجن شيخ عبدالله لأشهر عدة.
- عين بين العامين 1982 و1985 مستشارا اقتصاديا للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في مدينة الكويت قبل أن يعود إلى الحكومة العام 1986، بعد عامين من انقلاب الرئيس معاوية ولد الطايع.
- وتولى في العام 1986 و1987 وزارة الموارد المائية والطاقة ثم وزارة الصيد والاقتصاد البحري، في وقت كان الصيد واستخراج الحديد الموردين الرئيسيين للبلاد قبل اكتشاف النفط.
- انتهت مهماته الحكومية القصيرة في عهد ولد الطايع (1984 - 2005) حين وضعه النظام في الإقامة الجبرية لمدة شهر في محاولة لتوريطه في فضيحة سياسية ومالية.
- رفض التعامل مع السلطة القائمة - وقتذاك - واختار المنفى فألحقه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية العام 1989 بالنيجر إذ عين مستشارا للوزير المكلف بالتخطيط ثم لوزير الاقتصاد.
- عاد إلى البلاد العام 2003 بعد تقاعده وعند إطاحة نظام ولد الطايع في أغسطس/ آب 2005 قرر العودة إلى العمل السياسي.
- شارك في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس من العام 2007، وفاز فيها وتولى الرئاسة في ابريل/ نيسان من العام نفسه، ليصبح أول رئيس مدني لموريتانيا.
- يأخذ خصومه عليه أنه رجل ضعيف، فيما يشيد أنصاره باعتداله في بلد متعدد الإثنيات عانى من العبودية التي لم تلغ رسميا إلا في العام 1981، ويحتاج إلى قيم مثل الصبر والتوافق.
العدد 2162 - الأربعاء 06 أغسطس 2008م الموافق 03 شعبان 1429هـ