أضاءت منطقة إسكان البسيتين مساء أمس الأول (الثلثاء) بأنوار مباركة حيث شهدت المنطقة احتفالا بهيجا بافتتاح جامع مريم جاسم كانو الذي شيد بإشراف جمعية الإصلاح، فيما عبر رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة عن الامتنان الكبير لعائلة كانو على اسهامها في خدمة المجتمع، ويأتي ذلك في العشر الأواخر من شهر رمضان

وفي الاحتفال الذي حضره عدد من أفراد عائلة كانو ومحافظ المحرق سلمان عيسى بن هندي وعدد من أعضاء مجلس الشورى والنواب ورئيس المجلس البلدي وأصحاب الفضيلة العلماء بمحافظة المحرق، قال الشيخ عبدالله بن خالد مشيدا بأعمال ومشروعات عائلة كانو الخيرية، إن العائلة قدمت الكثير من المشروعات التي تخدم المجتمع بكل شرائحه فالمراكز الصحية والاجتماعية ودعم الفعاليات والأنشطة الدينية والاجتماعية والوطنية والمشاركة الفاعلة في مؤسسات التنمية الاجتماعية، مؤكدا على أن كل تلك المشروعات خيرشاهد على ما قدمته هذه الأسرة الكريمة لدينها ووطنها ولأبناء مجتمعها.

وفي كلمته، أعرب محافظ المحرق سلمان بن هندي عن تشرف مدينة المحرق بهذا الصرح الإسلامي الكبير، موجها الشكر والامتنان لكل من ساهم وأشرف على بناء الجامع، مستذكرا مناقب الراحل عبدالرحمن جاسم كانو وما قدمه من أعمال جليلة لاسيما مركز عبد الرحمن جاسم كانو للكلى بالمحافظة، رافعا شكره لمريم جاسم كانو على بناء هذا الجامع وعائلة كانو على دعمهم المتواصل لكل ما فيه خدمة المجتمع البحريني.

نائب رئيس جمعية الإصلاح عبدالعزيز المير أكد حرص الجمعية على التعاون والتنسيق مع المؤسسات والوجهاء، وفي الكلمة التي قدمها نيابة عن أهالي البسيتين، نقل سرور الأهالي بإفتتاح الجامع، كما أن جمعية الإصلاح تشرفت بمتابعة تنفيذ هذا المشروع، كما أنها حريصة على المشاركة في كل المشروعات والأنشطة، ورفع الشكر بالنيابة عن الأهالي إلى مريم جاسم كانو.

وتأكيدا على حرص العائلة في الاستمرار والتشرف بتنفيذ هذه المشروعات، قدم فوزي كانو كلمة بالنيابة عن العائلة قال فيها إن هذه المشروعات تأتي عرفانا وحبا لكل أبناء بلادنا الطيبة، وتعبيرا صادقا عن الدور والمسئولية الوطنية والاجتماعية لخدمة البلد، مشيرا إلى أنه تم إنشاء الجامع وفقا للتصاميم الهندسية ذات الطراز الإسلامي، ويتسع لـ 600 مصل إذ يحتوي على قاعتي صلاة للرجال والنساء بالإضافة إلى مركز لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه.