العدد 2166 - الأحد 10 أغسطس 2008م الموافق 07 شعبان 1429هـ

محمد ولد عبدالعزيز

قال قائد الانقلاب في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبدالعزيز أمس (الأحد) انه تفاوض مع الرئيس الموريتاني سيدي ولد شيخ عبدالله قبل إطاحته كي يلغي مرسومه القاضي بإقالة قادة الجيش «لتحاشي الأسوأ»، ولكنه «رفض رفضا قاطعا».

ووصف الانقلاب بأنه «ردة فعل على فشل الرئيس في تسيير شئون البلاد»، مضيفا أن «البلد كانت في حالة عجز تام، وأن الاقتصاد كان في حالة إفلاس».

- من مواليد العام 1956، في اكجوجت (شمال شرق العاصمة نواكشوط) وهو ينتمي الى قبيلة «الصالحين» التي ينتشر افرادها في موريتانيا والمغرب المجاور.

- انضم إلى الجيش الموريتاني العام 1977 بعد تخرجه من الأكاديمية الملكية في مكناس (المغرب)، وكان وراء تشكيل الكتيبة التي تشكل الحرس الرئاسي الذي كان يقوده منذ نظام ولد الطايع بين العامي (1984-2005).

- استطاع تحويل الحرس الرئاسي في الجيش إلى عنصر شديد النفوذ في الحياة السياسية الموريتانية، إذ كان الحرس الرئاسي فعلا مصدر الانقلاب على الرئيس ولد الطايع في أغسطس / آب 2005.

- انضم إلى المجلس العسكري الذي قاد البلاد بعد الإطاحة بولد الطايع من 2005 لغاية 2007، قبل تسليم السلطة الى المدنيين بعد انتخابات ديمقراطية.

- في يناير / كانون الثاني 2008 تمت ترقيته إلى رتبة جنرال وقائد أركان خاص برئيس الدولة.

- يعرف عنه نشاطه الخاص في مكافحة الإرهاب، مبتعدا عن خط رئيس الدولة الذي كان يقول إن الإرهاب غير موجود في موريتانيا.

- اعتبر عدد من المراقبين انه كان وراء حركة «العصيان» التي انضم إليها نحو خمسين برلمانيا استقالوا من الحزب الحاكم منتقدين بالخصوص «السلطة الشخصية» للرئيس ولد الشيخ.

- حاول الرئيس التخلص من نفوذه فأصدر صباح الأربعاء الماضي مرسوما بإقالته مع بعض القادة. وبعد ساعات من ذلك قام مع مجموعة من العسكريين بالإطاحة بالرئيس، ونشر بيانا ألغى بموجبه كل التعيينات الرئاسية الأخيرة في الجيش.

- اعتبر ولد عبدالعزيز أن «الرئيس المخلوع هو الذي قام بانقلاب بإصداره مرسوما في الليل وبالخفاء في منزل خاص مع رقم مسروق وخارج أي عمل يتم حسب الأصول من قبل الإدارة».

العدد 2166 - الأحد 10 أغسطس 2008م الموافق 07 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً