برز اسم رئيس جمهورية اوسيتيا الجنوبية «الجورجية» الانفصالية ادوارد كوكويتي في خضم الصراع المسلّح بين روسيا وجورجيا بشأن هذه الجمهورية الانفصالية، ويظهر كوكويتي الذي يخشى الانتقادات والذي كان مجهولا في العالم قبل بدء النزاع في السابع من أغسطس / آب، بشكل يومي على التلفزيون الروسي، ببزة عسكرية في معظم الأحيان وهو يعلّق على الوضع الميداني.
- من مواليد 31 أكتوبر/ تشرين الأوّل 1964 في مدينة تسخينفالي عاصمة أوسيتيا الجنوبية.
- كان من أبطال رياضة المصارعة في الاتحاد السوفياتي السابق.
- أصبح أوّل أمين عام للشباب الشيوعي في تسخينفالي العام 1990، وهو العام نفسه الذي أعلنت فيها منطقته «اوسيتيا الجنوبية» نفسها جمهورية مستقلة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
- عندما اندلعت الحركة الانفصالية في جورجيا مطلع التسعينيات، قاد مجموعة من المقاتلين الاوسيتيين لصد هجوم شنّه الجنود الجورجيون الذين كانوا يحاولون الاستيلاء على المنطقة المتمردة.
- عاش فترة في موسكو حيث أصبح رجل أعمال، و تم انتخابه في ديسمبر/ كانون الأوّل 2001 رئيسا لاوسيتيا الجنوبية بـ 53 في المئة من الأصوات وبدعم من نحو ألف مسلّح.
- يرى محللون أنه مدين في نجاحه هذا لأسرة تيدييف وهي واحدة من أقوى العائلات الاوسيتية ويشتبه بأنها على علاقة بالجريمة المنظمة. وقد شغل عدد من أفرادها بعد ذلك مناصب أساسية في الاستخبارات والجمارك والأجهزة التي تدير النقل في القوقاز الطريق الأساسي في المنطقة الذي يشهد كلّ انواع التهريب.
- اعيد انتخابه مجددا رئيسا بـ 96 في المئة من الأصوات في العام 2004.
- يقول عنه المسئول في المنظمة الروسية غير الحكومية «ميموريال» غريغوري شفيدوف أنه يؤيد بشدة إلحاق المنطقة الانفصالية بروسيا على غرار اوسيتيا الشمالية، وأنه ليس مستقلا في قراراته لكنه «ليس دمية بيد موسكو».
- ويضيف أن كوكويتي أصبح اكثر تسلطا مع تدهور الوضع السياسي والاجتماعي في اوسيتيا في العام 2004 بسبب توتر جديد مع جورجيا.
العدد 2176 - الأربعاء 20 أغسطس 2008م الموافق 17 شعبان 1429هـ