قالت باحثة إن اليعسوب يمكن أن يكون المعادل المائي لطائر الكناري في مناجم الفحم.
وذكرت صحيفة «ستريتس تايمز أن «عمال المناجم يستخدمون طائر الكناري المغرد لتحذيرهم من الهواء السام وكذلك صغار اليعسوب التي تعيش في الخزانات والبرك يمكن أن تستخدم لتحذير البشر من تلوث المياه.
وقالت الباحثة بجامعة سنغافورة الوطنية نانثيني جيفاناندام إنها تأمل أن تستخدم البصمات الجينية لمساعدة هيئات المياه الوطنية مثل هيئة المرافق العامة بسنغافورة على تحديد مستوى النظافة في خزانات المياه.
وذكر التقرير أن الأنواع المختلفة من اليعسوب تتباين درجة تحملها للملوثات مثل الرصاص والكبريت. ولكن بعض الأنواع تحتاج إلى مياه أكثر نظافة أو المزيد من الأوكسجين.
وقالت جيفاناندام إن دراسة أنواع اليعسوب سيكون أسلوبا سريعا خاليا من الكيماويات لتقييم مستوى جودة المياه.
وقالت إنها حصلت على الحمض النووي لنحو ربع فصائل اليعسوب الموجودة بالبلاد والبالغ عددها 110 فصائل.
العدد 2177 - الخميس 21 أغسطس 2008م الموافق 18 شعبان 1429هـ