فاز زعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم بغالبية ساحقة أمس (الثلثاء) في انتخابات تكميلية خاصة مما يؤذن بعودته إلى البرلمان بعد غياب دام 10 سنوات.
وأعلن مسئولو اللجنة الانتخابية الماليزية أن أنور فاز بغالبية كبيرة على منافسه عريف شاه عمر شاه الذي ينتمي إلى حزب «الجبهة الوطنية» الحاكم.
- ولد في 10 أغسطس/ آب العام 1947 في ماليزيا.
- درس في جامعة ماليزيا وكان أحد القيادات الطلابية في الحركة الإسلامية الصاعدة.
- نشط اجتماعيا بعد تخرجه العام 1971، وانتخب رئيسا لمجلس الشباب الوطني في العام 1974.
- أسس في العام 1971 حركة الشباب المسلم، وترأس الحركة لعشر سنوات.
- عين في العام 1973 في مجموعة تعنى بالشباب تابعة للأمم المتحدة.
- اعتقل في العام 1974 لمدة سنة ونصف بعد تصدره للنشاط السياسي المعارض.
- انتخب في العام 1982 عضوا في البرلمان الماليزي.
- في العام 1983 تم تعيينه وزيرا للشباب، وبعد ذلك عين وزيرا للتربية.
- وفي العام 1987 عين وزيرا للمالية.
- عين نائبا لرئيس الوزراء في العام 1993.
- اختلف مع رئيس وزراء ماليزيا بشأن طريقة إدارة البلاد بعد الأزمة المالية التي تعرضت لها دول شرق آسيا في 1997.
- اختارته مجلة «نيوزويك» الرجل الأول في شرق آسيا في العام 1998.
- اعتقل في 2 سبتمبر/ أيلول 1998، وبقي في الحبس الانفرادي لست سنوات.
- برأته المحكمة من كل التهم التي لفقت ضده في 2 سبتمبر 2004.
- سيكون التحدي الأبرز أمامه بعد فوزه في الانتخابات التكميلية في حشد تأييد 30 مشرعا من نواب الحكومة في اقتراع بالبرلمان على سحب الثقة من الحكومة قال إنه سيدعو إليه في سبتمبر، ويحتاج أنور إلى تأييد 30 مشرعا إضافيا حتى يحقق الهيمنة على البرلمان المكون من 222 مقعدا
العدد 2182 - الثلثاء 26 أغسطس 2008م الموافق 23 شعبان 1429هـ