أشاد محافظ الجنوبية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بالنجاح المميز الذي شهده المهرجان الصيفي للشباب، مشيرا إلى أن المهرجان حقق الأهداف المرجوة من إقامته في استقطاب الشباب وتسخير طاقاتهم وإمكانياتهم في مختلف المجالات لخدمة المجتمع بما يعود بالنفع على الوطن وعلى أنفسهم، مؤكدا أن المهرجان جاء فرصة لتوثيق الروابط بين كافة شباب المحافظات.

كما أشاد محافظ الجنوبية بالدور البارز والملموس في نجاح المهرجان بدعم ورعاية وزارة الداخلية ضمن توجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وبالتنظيم الرائع الذي شهدته فعاليات المهرجان التي تجلت في التسهيلات والخدمات التي قدمتها المؤسسة العامة لشباب والرياضة بقيادة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة وبجهود كل اللجان التنظيمية القائمة على تنظيم المهرجان، آملا سموه دوام استمرار مثل تلك البرامج التي من شأنها الارتقاء بمستوى الشباب البحريني وتهيئة الأرضية الصالحة لبناء جيل صالح.

من جانبه، أشاد محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة بما تحقق من نتائج إيجابية من خلال النشاط الصيفي للمهرجان الصيفي للشباب 2008.

وأضاف أن محافظة العاصمة تشرفت بالمشاركة بهذا المهرجان من خلال مساهمة وعمل موظفيها ومختلف أجهزتها الإدارية، الى جانب المشاركة الإيجابية لمراكز الشباب بالمحافظة.

وقال محافظ العاصمة في تصريحه: «إن النجاح الذي تحقق في هذا المهرجان يرجع الفضل فيه لله سبحانه وتعالى والتوجيهات الملكية والدعم الكبير لوزير الداخلية الذي كان حريصا على تهيئة وتوفير الإمكانيات كافة من أجل نجاح المهرجان، بالإضافة إلى الاهتمام والدعم الذي وفرته وعملت من أجله المؤسسة العامة للشباب والرياضة برئاسة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة وجميع المسئولين والعاملين بالمؤسسة».

وتابع «لقد كان للتعاون والتنسيق الإيجابي بين مختلف الجهات ذات العلاقة والاختصاص الأثر فيما تحقق من نجاح لهذا المهرجان وبلوغه لأهدافه المنشودة التي تخدم أفراد المجتمع في هذه الفترة والمرحلة المهمة»، مهنئا محافظ العاصمة الفرق واللاعبين الفائزين في مختلف فعاليات المهرجان.

وأشاد محافظ العاصمة بدور وعطاء رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية واللجنة المنظمة والمشرفة على المهرجان الصيفي للشباب 2008، متمنيا استمراريته وتطويره في السنوات المقبلة بما يعود بالنفع والفائدة لخدمة شباب وأبناء مملكة البحرين.

كما أشاد محافظ المحرق سلمان بن هندي بالمهرجان الصيفي للشباب، مؤكدا أن مهرجان هذا العام شهد مشاركة كبيرة من قبل أبنائنا من الجنسين وبمختلف محافظات البحرين، مشيرا إلى أن «مثل هذه المشاركات تؤكد نجاح هذا المهرجان الذي تم التنسيق والإعداد له بدراسة سليمة ومتأنية، خاصة من ناحية التوقيت في العطلة الصيفية الذي يشهد وقت فراغ كبير استثمرته المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مثل هذا المهرجان المتنوع في نشاطاته ومسابقاته».

وأكد محافظ المحرق أن القيادة السياسية تولي أهمية بالغة للقطاع الشبابي بالمملكة لما يمثله هذا القطاع من أهمية بالغة؛ كونه يحمل مستقبل المملكة في مختلف القطاعات، مشيرا إلى الدور الكبير لوزارة الداخلية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة والجهات ذات العلاقة للجهد المبذول في سبيل درء الأخطار عن أبنائنا وخاصة من آفة المخدرات والسلوكات الخاطئة، وذلك من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات الشبابية المختلفة، وتنمية المهارات الثقافية والإبداعية التي تضمنها المهرجان الصيفي للمحافظات هذا العام.

كما أشاد محافظ المحرق بالتوجيهات والتسهيلات التي قدمتها وزارة الداخلية ممثلة في وزير الداخلية، الأمر الذي أسهم في نجاح هذه الفعالية، والتغطية الإعلامية الفعالة التي أشرفت عليها وزارة الإعلام.

كما أشاد المحافظ بالدور المهم والكبير لرئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في إقامة مثل هذه المهرجانات والفعاليات لأبنائنا من الجنسين التي تهدف إلى تنمية المواهب والإبداع لدى الشباب وتعزيز وعيهم بمفهوم الإبداع الفعال وتعزيز روح المبادرة والقيادة المبدعة لديهم ودعم المواهب والطاقات، وخاصة أن مهرجان هذا العام تصادفت إقامته مع الاحتفال العالمي بيوم الشباب، الذي يؤكد بدوره أهمية هذا القطاع وهذه الشريحة المهمة في المجتمع.

وأكد محافظ المحرق أن المهرجان الصيفي حمل في داخله عنوانا كبيرا ورسالة معبرة ملؤها الحب والولاء من المشاركين ومنا جميعا للقيادة السياسية في مملكة البحرين وللمملكة العزيزة.

أما محافظة الشمالية جعفر بن رجب، فأكد أن «أهمية هذا المهرجان تنبع في أنه صورة من صور التواصل والتأكيد على أهمية الاستمرار والابتكار والتطوير للفعاليات الموجهة إلى فئة الشباب والناشئة والأطفال في فترة الصيف؛ بحيث تشهد تطورا في نواحيها المختلفة عاما بعد عام، وبذلك، نكون قد أسهمنا في تأسيس برنامج وطني سنوي في إجازة الصيف، يحتضن أبناءنا وبناتنا، وليسهم من جهة أخرى في صقل شخصياتهم وخبراتهم ومهاراتهم وقدراتهم».

وقال بن رجب إن المهرجان شهد هذا العام نقلة نوعية، مشيرا إلى أن وزير الداخلية لم يأل جهدا في ترجمة توجيهات القيادة للاهتمام بالشباب من خلال توجيهاتها إلى المحافظين، بصورة جعلت من وزارة الداخلية ركنا أساسيا في تنفيذ برامج للشباب والأطفال والناشئة في فترة الصيف، داعمة بذلك جهود المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وليسير الطرفان في اتجاه ترجمة توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، المعنية برعاية الشباب والاهتمام بهم، إلى برنامج وطني مستدام يستقطب الفئات العمرية المستهدفة في كل فعاليات المهرجان.

وأضاف «لقد كان لجميع العاملين في لجان المهرجان المختلفة كل في موقعه، دور لا يمكن أن نغفله، بدءا من خلال التفاني في وضع التصورات من خلال اللجنة العليا للمهرجان واللجنة التنفيذية، مرورا باللجان الفرعية والإشرافية، وإن كل تلك الأعمال التي أنجزت خلال فترة المهرجان تعتبر تتويجا لكل هذه الجهود التي نتمنى أن تنجح في كل المهرجانات المقبلة، تحت شعار أكبر وأعمق، وهو المساهمة مع الأسرة البحرينية في تهيئة جيل قادر على العطاء لخدمة الوطن».

وقدم بن رجب الشكر والتقدير إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة على جهودها الكبيرة طوال المهرجان.

أما نائب محافظ الوسطى والقائم بأعمال المحافظ مبارك الفاضل فقد أشار إلى أنه في إطار دعم البحرين لكل الأنشطة التي تهتم بالشباب وبمساندة وزارة الداخلية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة، وبمشاركة المحافظة الوسطى حقق المهرجان الصيفي الآمال المنعقدة عليه والنتائج المرجوة إذ كشفت المسابقات الرياضية والثقافية عن مواهب فذة في هذه الجوانب، واستغلت هذه المسابقات أوقات الشباب بما يعود بالنفع عليهم وعلى الوطن.

وأكد الفاضل أن «ما تحقق من نتائج في نهاية المهرجان هو أن الشباب عاشوا جوا من المنافسة بينهم، وكسبوا معرفة لإخوان لهم في المحافظات، وهذا أحد الأهداف السامية للمهرجان على رغم الفوز والخسارة في جميع الأنشطة، وكذلك كان المهرجان مناسبة لحفظ الشباب في فترة الصيف والاستفادة من وقت الفراغ واستقلالهم في تطوير طاقاتهم الجسمانية والذهنية والعقلية بمشاركتهم في الأنشطة المختلفة»، متمنيا للجميع أن يكونوا متواصلين مع الأنشطة الصيفية القادمة وأن تكون مساهمات الشباب أكبر وأكثر.

وأشار الفاضل إلى أن المحافظة الوسطى حققت مراكز متقدمة في جميع الجوانب الثقافية والرياضية، وكشفت هذه المسابقات عن إمكانات هائلة وكامنة لدى الشباب وتجنيبهم للسلوكات المنحرفة بما يحقق تقدم الوطن والمواطن