من المنتظر أن تعلن الشركات العقارية في الإمارات انخفاض الأرباح في الربع الثاني، نتيحة انخفاض الإيرادات من مبيعات الأراضي والعقارات، مع استمرار معاناة القطاع العقاري جراء الأزمة المالية العالمية. وحددت «ديار»، ثاني أكبر شركة تنمية عقارية من حيث القيمة السوقية للأسهم، اتجاه السوق معلنة أمس، أن أرباحها نزلت بنسبة 69.5 في المئة في الربع الثاني، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وقال المحلل في بنك الاستثمار «نومورا»، تشيت ريلي: «من المرجح أن تكون أرباح القطاع العقاري في الإمارات ضعيفة في الربع الثاني ... مع عجز الشركات العقارية عن تحقيق أرباح من مبيعات أراض». وتابع «يحول أي تأجيل لمشروع تنمية (عقارية)... وهو ما بدأنا نراه... من دون تحقيق شركات التنمية العقارية إيرادات من المبيعات؛ ما يقود إلى خفض آخر لتوقعات المحللين للأرباح». وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» في الشهر الماضي، أن أسعار المنازل في دبي انخفضت بنسبة 20 في المئة، بينما يتوقع أن تنخفض الأسعار في العاصمة (أبوظبي) بنسبة 25 في المئة في المتوسط في العام الجاري. وتوقع نائب رئيس الأبحاث في «شعاع كابيتال»، روي تشيري، أن تزيد أرباح «إعمار» العقارية، ثاني أكبر شركة تنمية عقارية في منطقة الخليج، على مستواها في الربع الأول، بفضل معدل تسليم أعلى للعقارات. ولا توجد أرقام مقارنة خاصة بالربع الثاني من العام الماضي في استطلاع «رويترز» نظرا إلى أن الشركة غيرت أسلوب المحاسبة في الربع الأخير. ومع المقرر أن تندمج «إعمار»، التي تشيد أعلى برج في العالم، مع ثلاث شركات عقارية محلية.
العدد 2503 - الإثنين 13 يوليو 2009م الموافق 20 رجب 1430هـ