قرر الاتحاد الأوروبي بدء حوار مع إيران عن وضع حقوق الإنسان في هذا البلد، بهدف دعم الإصلاحيين المقربين من الرئيس الإيراني محمد خاتمي، حسبما أعلنته الرئاسة الدنماركية للإتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الدنماركي بير ستيغ مولر: «إننا نريد أن يلقى الاصلاحيون في المجتمع الإيراني مساعدة إذ إنهم يمثلون غالبية في البلاد، فلنعط إذا فرصة للحوار».
وتظاهر مئات المعارضين الإيرانيين أمس الأول في لوكسمبورغ لمطالبة الاتحاد الأوروبي بالتحرك العاجل ضد عمليات الإعدام في إيران واقتراح قرار شديد اللهجة ضد النظام الإيراني أمام الأمم المتحدة.
ويثير تطور العلاقات الأوروبية الإيرانية استياء الولايات المتحدة التي تتهم طهران بدعم الإرهاب
العدد 47 - الثلثاء 22 أكتوبر 2002م الموافق 15 شعبان 1423هـ