العدد 2216 - الثلثاء 30 سبتمبر 2008م الموافق 29 رمضان 1429هـ

«الثعلب» عبدالنبي يطالب اتحاد اليد بسنّ قانون «الثلاثين»

أكد أنه نوع من التكريم لمن خدم ناديه الأم

طالب لاعب المنتخب الوطني ونادي النجمة لكرة اليد محمد عبدالنبي من اتحاد اللعبة كسر روتين الانتقالات بالنسبة للعبة بحيث يطبق النظام ذاته الذي يطبق في لعبة كرة السلة الذي يسمح بانتقال اللاعبين عن تجاوز سن الثلاثين، مشيرا إلى أن ذلك سيعود بالفائدة ليس فقط على اللاعبين الكبار الحاليين الذين تجاوزوا سن الثلاثين، وإنما على الأجيال القادمة، قائلا: «نحن اللاعبين عندما نتحدث على ضرورة أن يسن هذا القانون في لائحة اللعبة، ليس لمصلحتنا فقط وهذا ربما ما يتبادر الى ذهن الكثيرين، ولكن الفائدة ستكون أشمل عندما تصل إلى لاعبي المستقبل والأجيال القادمة».

وأضاف «اللاعب عندما يقوم بخدمة النادي طوال مشواره يجب أن يحظى بنوع من التكريم، إذ ربما يمكننا أن نطلق على إتاحة الفرصة للاعبين الذين تجاوزوا هذا السن الانتقال إلى ناد آخر والاستفادة من كل النواحي وليس المادية فقط، بل وحتى المعنوية منها والتنافسية».

وتابع «هذا النظام يؤمن من خلاله اللاعب المنتقل مستقبله من جانب، ومن جانب آخر يزيد رقعة التنافس بين الأندية بدلا من انحصارها على عدد بسيط من الأندية».

وأوضح عبدالنبي إلى أن اللاعب يجب أن يحظى بحقوق ومنها الانتقال من سن الثلاثين، وهذا ما يحدث في كرة السلة، وخصوصا أن الجميع يشاهد الكثير من اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين مازالوا يواصلون اللعب في دوري كرة السلة الذي أمسى قويا ومثيرا».

واستطرد «اللاعب يمكنه أن يخدم النادي من البداية وحتى سن الثلاثين، ومن ثم يحق له أن ينتقل لتحقيق استفادة مادية لم يحصلها في ناديه السابق ربما، وخصوصا أننا نعيش في عصر الاحتراف الذي يبحث فيه الجميع عن المادة، وهذا ما حدث في انتقال لاعب ريال مدريد السابق البرازيلي روبينهو إلى مانشستر سيتي على رغم أن عرض تشلسي كان الأفضل، غير أن المادة غيرت وجهته، وبالتالي لا يمكننا أن نبعد هذه النقطة».

وقال: «سيحدث للاعبي الأجيال المقبلة كما حدث لنا، وستهضم حقوقهم في الاستفادة، وبالتالي فإن تصحيح الوضع الحالي يجب أن يكون هدفه خدمة الأجيال المستقبلية وخدمة اللعب وتحسين مستواها من خلال عملية الانتقالات التي ستعطي المنافسات إثارة أكبر، ويمكنني القول ان الاتحاد والجمعية العمومية سيندمان في وقت من الأوقات على عدم تطبيق هذا النظام». وأضاف «دوري كرة اليد لا يوجد فيه احتراف على عكس المسابقات الأخرى، وبدلا من التفكير بجلب لاعبين محترفين، لا بد أن يفكر الاتحاد في تطبيق نظام شبيه بالاحتراف، من خلال تطبيق نظام الانتقالات للاعبين الذين تجاوزوا سن الثلاثين»، مبينا أن الجميع لا يقف مع وجود اللاعب المحترف الخارجي بسبب أن دوري البحرين قوي ومثير ولا ينقصه سوى بعض القرارات التي ستخدم اللعبة بشكل أكبر.

وأشار عبدالنبي إلى أن من يتابع دوري كرة اليد سيلاحظ أن أكبر أعمار اللاعبين في فريقي الأهلي والنجمة، فيما تحظى الفرق الأخرى بمستويات أعمار أصغر، وأنه إذا طبق نظام الانتقالات ستشمل الفائدة كل الفرق البقية، وقال: «لعل أبرز مثال ما نشاهده في منافسات كرة السلة، إذ اننا نجد فرق الاتحاد والنويدرات والنجمة وسترة تنافس في الدوري إلى جانب فرق الأهلي والمنامة والحالة والمحرق، وكل هذا بسبب نظام الانتقالات للاعبي فوق سن الثلاثين الذي أتاح لفرق القاع شراء اللاعبين وتحقيق مستوى أداء أفضل في مبارياتها».

وتابع «هناك أندية قادرة على شراء اللاعبين في دوري اليد أمثال أم الحصم والاتحاد وهذا يدلل على رغبتها الدخول في المنافسة على رغم كونها أحد فرق القاع». وفيما إذا قامت بعض الأندية بالتصدي لهذا القرار في رغبتها لعدم ترك لاعبيها، قال: «أعتقد أن بعض الأندية لو رفضت ذلك فستكون أنانية في قرارها ولن تراعي الآخرين، لذلك على الاتحاد تبني هذا المقترح وطرحه بقوة خلال الجمعية العمومية المقبلة لتطبيقه في الموسم المقبل، أتطلع إلى أن يأخذ هذا الملف رئيس الاتحاد عبدالرحمن بوعلي بالذات على عاتقه وأن يحمله محمل الجد بدعم من المؤسسة العامة التي لابد أن تكون طرفا رئيسيا لضم هذا القانون إلى لوائح الاتحاد»، متمنيا أن تكون جميع القرارات التي ستتخذها الجمعية العمومية لكرة اليد تصب في صالح اللعبة واللاعب ومنها هذا القرار

العدد 2216 - الثلثاء 30 سبتمبر 2008م الموافق 29 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً