تنتظر الاتحاد البحريني لكرة السلة انتخابات حاسمة في 13 أكتوبر/ تشرين الثاني المقبل لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد في اجتماع الجمعية العمومية، بعد أن أكمل الاتحاد الحالي دورتين متتاليتين لمدة 8 سنوات ترأسهما الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة، قبل أن يستقيل رسميا من رئاسة الاتحاد قبل أكثر من شهرين ويتجه لرئاسة جهاز كرة السلة في نادي المحرق.

وشهد اتحاد السلة قبل أكثر من عام أيضا استقالة أمين السر العام ناصر محمد وأمين السر العام المساعد عبدالرضا قربان على خلفية الأزمة التي اندلعت بين الاتحاد والأندية المشكلة للجمعية العمومية على موضوع التجنيس الرياضي في كرة السلة، إلى جانب الخلافات الداخلية التي شبّت في الاتحاد.

وحل بدلا منهما في انتخابات تكميلية كل من عبدالمهدي اكسيل الذي يشغل موقع أمين السر العام المساعد، وعبدالباسط البوسطة الذي ظل عضوا في الاتحاد لفترة قصيرة استمرت بضعة أشهر قبل أن يقدم استقالته ويعود مجددا لرئاسة جهاز كرة السلة في ناديه النجمة.

ومر اتحاد السلة في السنوات الثلاث الماضية بالكثير من المشكلات التي عصفت به، والتي كان آخرها فقدانه عقد الرعاية من شركة بتلكو ما ضعضع موازنة الاتحاد، لتأتي بعدها مطالب حكام كرة السلة في زيادة مكافآتهم وتهديدهم بالامتناع عن تحكيم المباريات، ليتم التوصل في النهاية إلى حل وسط كلف موازنة الاتحاد مبالغ إضافية.

الآن وفي ظل الاستعدادات لانتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد قوامه 9 أشخاص بالرئيس، قرر 4 أعضاء من مجلس الإدارة الحالي إعادة الترشح للعضوية، وهم كل من: نائب الرئيس جاسم السندي، الأمين المالي حميد بن عباس، رئيس لجنة التجهيزات والملاعب عبدالعزيز السماك، ومدير المنتخبات حسين الدرازي.

وفي السياق نفسه، بات في حكم المؤكد فوز النائب عادل العسومي برئاسة اتحاد السلة كونه المرشح الوحيد للمنصب حتى الآن والذي فاز بثقة الأندية وتزكيتها لشغل المنصب.

«الوسط الرياضي» وقبل انطلاق انتخابات اتحاد السلة خصص هذه الصفحة للتعرف على آراء ذوي الاختصاص في اللعبة من مدربين وإداريين ومديري فرق ولاعبين ورجال صحافة وجمهور؛ لإبداء الرأي في مسيرة اتحاد السلة من خلال طرح النقاط الآتية:

- هل نجح رجالات الاتحاد في قيادة اللعبة، وهل تمكن المسئولون من الوصول إلى المرتبة الأفضل؟

- تنظيم المسابقات الرسمية المحلية بشكل منظم وناجح، ومدى التمكن من الحصول على راع لمسابقات الاتحاد.

- وضع الخطة الفنية والإدارية الكفيلة بالنهوض بالمنتخبات الوطنية.

- تسهيل مشاركة الأندية في البطولات الخارجية وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم في مشاركتهم.

- تطوير الكوادر الرياضية العاملة في المجال الكروي (المدربين والحكام ومديري الفرق والإداريين) من خلال تنظيم الدورات التدريبية لهم وتأهيلهم وتطوير مستوياتهم الفنية والإدارية